خطوات يوميه لاستعادة نضارة البشرة

نضارة البشرة هدفٌ تسعى إليه أغلب النّساء بوجه عام، لكن هناك عدّة عوامل تحول دون ذلك، مثل التّوتر، والتّقدم في السّن، والنّوم غير الكافي، والحرارة، والهرمونات، والبثور، والتّجاعيد. وهناك العديد من الطّرق التي يمكن اتّباعها للحصول على البشرة النّضرة، وكذلك إنّ لبعض الإذية دوراً في تعزيزنضارة البشرة، وكذلك لا بدّ من استخدام بعض أقنعة التّقشير والنضارة الطّبيعية للوصول إلى بشرةٍ نضرة خالية من العيوب.

تتلخص طرق استعادة نضارة البشرة فيما يأتي:

[١] شرب الماء بكثرة، وذلك بشرب 2 لتر من الماء يومياً. ترطيب البشرة بالمرطّبات المناسبة لنوع البشرة، خاصّة بعد غسل الوجه، ويفضّل وضع المرطّب والوجه مبلّل قليلاً؛ حتى يتم حجز الماء داخل البشرة. وضع الكريم الواقي من الشّمس؛ لأنّه يمنع أضرار الشّمس التي تتمثل في التّجاعيد، والبقع الدّاكنة، والنّمش، والشّامات، وبقع التّقدم في السّن. استخدام الرّيتينول، وهو مركب كيميائي للعناية بالبشرة يحتوي على بديل فيتامين A، ويكافح علامات التّقدم في السّن، ويجدد خلايا البشرة. استخدام منتجات تقشير البشرة الكيميائية، التي تزيل خلايا الجلد الميّت دون المساس بحاجز التّرطيب الطّبيعي في البشرة، مما يفتح المسامات المغلقة، ويزيل الشّحوب. تناول الفيتامينات اليوميّة؛ حتى تصبح البشرة نضرة ومشرقة من الدّاخل إلى الخارج، مثل فيتامينات A، وB، وC، والبيوتين، وفي مقدّمة هذه الفيتامينات فيتامين E الذي يوجد في اللّوز، والفول السّوداني، والخضروات الورقيّة. النّوم 7-8 ساعات؛ إذ أنّ النّوم يصلح البشرة، ويتمّ تجديدها خلاله. إزالة الماكياج قبل النّوم؛ لأنّه يغلق المسام في البشرة، ويتلف حاجز التّرطيب الطّبيعي فيها، ويتسبّب في تشقّقها. ممارسة الرّياضة بانتظام، لأنّها تخفّف من التّوتر الذي يتسبّب ببعض مشاكل البشرة، مثل التّجاعيد، وحبّ الشّباب، وفي أثناء الرّياضة، يتمّ خروج المواد السّامة من الجسم عن طريق التّعرق، مما يعيد للبشرة نضارتها، وعدا عن ذلك، فالرّياضة تحثّ على شرب كميات أكثر من الماء.