اختفاء الكؤوس والميداليات
حرر نيفين محمد صلاح مصر وناسهاأكد رئيس اللجنة المفوضة من قِبل الجمعية العمومية بالاتحاد المصري لكرة القدم، أنه حذر في وقت سابق من أعضاء الاتحاد السابقين، الذين حدثت في عهدهم واقعة اختفاء الكؤوس والميداليات، والتي أثارت ضجة في الأيام الأخيرة.
وتعرض مبنى اتحاد الكرة لحريق ضخم في مارس 2013 إثر مهاجمته من قبل مجموعة من مشجعي الألتراس الغاضبين، احتجاجا على حكم قضائي صدر حينها على المتهمين في قضية مذبحة ستاد بورسعيد.
وكان المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم، أسامة اسماعيل، قد أكد في تصريح خاص لسكاي نيوز عربية، أن التحقيقات الجارية داخل الاتحاد، وتتضمن مراجعة وحصر سجلات الاتحاد لمعرفة هل كانت تلك الكؤوس ضمن خسائر الحريق الذي تعرض له مبنى الاتحاد في مارس 2013.
وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ تعاقب على إدارة الاتحاد 3 مجالس منتخبة ومجلسين تنفيذيين مؤكدا أن هدف التحقيق وضع النقاط فوق الحروف وليس اتهاما لأحد.
اقرأ أيضاً
- Apple تحذف حساب Epic Games من متجرها.. وتجمد Fortnite
- 6 بوابات تعليم إلكتروني يمكنك الاستفادة منها في المنزل
- الله يحميكي معتصم ل هيفا
- اجتماع هام بين وزراء «الأوقاف والري والزراعة» لمناقشة كافة الأمور المتشابكة
- وزير الإسكان يطالب شركات مقاولات حدائق العاصمة الإدارية بزيادة العمالة والمعدات
- قشور الفواكه والخضروات التي يجب أن نتجنب التخلص منها
- ”علشان ترجع تبني”.. تعرف علي موعد قرار وقف البناء؟
- السيسي يعزي الشعب السوداني في ضحايا السيول
- صورة - هاتف من الذهب الخالص هدية لمحمد رمضان بالإمارات
- فقد 11 قرشًا في أسبوعين.. لماذا يتراجع سعر الدولار في البنوك؟
- خطة «التعليم» للعام الدراسي الجديد
- منة فضالي أنا ممثلة هلبس مايوه هلبس قصير أنا حره”أتصور حتى وأنا في الحمام”
وأوضح أن هذا الحريق قضى على كثير من تاريخ الكرة المصرية والعديد من الوثائق المهمة وليس فقط الكؤوس المفقودة.
وخلال العامين الماضيين تعرض مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة لانتقادات حادة ولاحقته اتهامات عدة بالمسؤولية عن إخفاق المنتخب المصري في كأس العالم، والصورة غير المرضية التي ظهر بها الفريق في مباريات المونديال، إضافة إلى شبهات فساد مالي وإداري، أثيرت حول اختيار مدينة غروزني الشيشانية مقرا لإقامة المنتخب في مونديال روسيا، رغم بعدها عن ملاعب المباريات، وعدم انضباط معسكر المنتخب بعكس المنتخبات الأخرى التي فرضت سرية تامة على معسكراتها.
كما تضمنت الانتقادات أيضا، التعاقد مع مدربين أجانب دون المستوى مثل هيكتور كوبر وخافيير أغيري، وعدم اتخاذ موقف حاسم من الأزمات الأخلاقية التي لاحقت اللاعب عمرو وردة، وأخيرا الإخفاق المحرج في كأس أمم أفريقيا 2019 بالقاهرة.