فقد 11 قرشًا في أسبوعين.. لماذا يتراجع سعر الدولار في البنوك؟
حرر أحمد علي مصر وناسهاتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الأسبوعين الماضيين، ليفقد نحو 11 قرشًا، خلال هذه الفترة.
وبلغ متوسط سعر صرف الدولار في البنك المركزي بنهاية تعاملات الخميس الماضي 15.77 جنيه للشراء و15.87 جنيه للبيع أمس، مقابل 15.88 جنيه للشراء و15.98 جنيه للبيع الخميس قبل الماضي.
وأرجع 3 مصرفيين في بنوك عاملة في مصر انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه إلى زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية من الصناديق العالمية على شراء أدوات الدين المصرية المتمثلة في أذون وسندات الخزانة.
وأضافت المصرفيون لمصراوي أن زيادة إقبال الأجانب على الاستثمار في أدوات الدين المصرية تنعكس على زيادة الطلب لشراء العملة المحلية وهو ما يؤدي إلى زيادة المعروض من الدولار مما ينعكس على ارتفاع قيمة الجنيه طبقا لنظرية العرض والطلب.
اقرأ أيضاً
- خطة «التعليم» للعام الدراسي الجديد
- منة فضالي أنا ممثلة هلبس مايوه هلبس قصير أنا حره”أتصور حتى وأنا في الحمام”
- الماسونيه بين الحقيقه والخيال (2)
- الكبسه السعودي على طريقه أشهر المطاعم
- فيديوهات جدلية لـ بدر خلف بعد رغبته في التحول لأنثى ”بيعلم البنات الرقص”
- صور.. انتقادات لـ رانيا يوسف بسبب إطلالتها الأخيرة
- سوبيا الرحماني المميزة بكل تفاصيلها
- شوقي علام: الزواج عقب ارتكاب الزنا ليس توبة
- حكم بأعدام 3 سوريين بينهم طبيب وطبيبة ارتكبوا جريمة بشعة
- ”الغدار” ميسي يتعرض للغدر في عقر داره
- القضاء الأمريكي يحاكم مواطنين بتهمة محاولة الانضمام إلى حماس
- هذه السيدة هي أغنى امرأة في العالم.. كيف جمعت أموالها؟
أظهرت بيانات البنك المركزي، ارتفاع استثمارات الأجانب في أذون الخزانة خلال يونيو الماضي لأول مرة في 4 أشهر منذ بداية تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي أفقدت مصر حوالي 12.8 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال شهور مارس وأبريل ومايو.
وقال المصرفيون إن انخفاض سعر صرف الدولار، يأتي متناسبًا مع حجم التدفقات من الاستثمارات الأجنبية ويعكس حجم الطلب عليها.
وبحسب المصرفيون فإن السوق المصري شهد خلال شهر إقبالًا كبيرًا من المستثمرين الأجانب للاستثمار في أدوات الدين على الرغم من تداعيات فيروس كورونا، نظرًا لثقتهم في قوة الاقتصاد المصري واستمرار برنامج الإصلاح الاقتصادي رغم كورونا.
وأضافوا أن قوة الاحتياطي النقدي للبلاد مع استقرار سعر الصرف طبقا لنظرية العرض الطلب يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وارتفاع إقبالهم على أدوات الدين المصرية.
وكان تقرير لوكالة موديز للتصنيف الائتماني قال الأسبوع الماضي إن مصر تتمتع بقاعدة تمويل محلية كبيرة، بجانب احتياطات النقد الأجنبي المتوقعة والتي تكفي لتغطية الالتزامات الخارجية المستحقة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.