بسبب ظروفها المادية الصعبة .. عروس تبيع هدية زفافها: رشاش كلاشنيكوف
حرر احمد البدري مصر وناسهابسبب الظروف المادية العصيبة التي مرت بها، اضطرت امرأة ألمانية كانت انضمت إلى تنظيم داعش إلى بيع هدية زفافها المتمثلة في سلاح رشاش من نوع أي كي-47، بحسب الإدعاء الفدرالي الألماني.
وقال مدعون فدراليون في بيان، إنهم وجهوا ثلاث تهم إلى زينب غ. تتعلق بالمشاركة في أنشطة منظمة أجنبية إرهابية، وخرق قوانين حمل السلاح، وارتكاب جريمة حرب.
ويعتقد أن المواطنة الألمانية سافرت إلى سوريا أواخر 2014، للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وبعد أن تزوجت بشيشاني، استعملت وسائل التواصل الاجتماعي لحث صديق في ألمانيا على الانضمام إلى داعش.
وبعد موت زوجها الأول، تزوجت من ألماني منخرط في التنظيم في تشرين الأول/أكتوبر، أو في تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 2015، ثم تحولت إلى الرقة معقل التنظيم.
اقرأ أيضاً
- بالفيديو: ”ليغو” تطلق قطعاً بطريقة برايل مخصصة للأطفال ضعاف البصر
- شاهد: مراحيض شفافة وملونة للإستخدام في الحدائق .. فهل أنت مستعد لتجربتها؟
- هنا الزاهد تتألق من جديد عقب إزالة التاتو
- سرطان الثدي: دراسة طبية تكشف طريقة جديدة أسرع وأقل تكلفة لعلاجه
- أسعار الجامعات الخاصة في مصر تعيق أحلام كثير من الطلاب المتفوقين
- أخصائي أمراض جلدية العرق لا يصدر أى رائحة.. مصدر الرائحة الأساسي البكتيريا
- أفراح الفائزين بمقاعد مجلس الشيوخ بالمنيا ”صور”
- حقوقيات: المجتمع ”يتحرش” بالمطلقات.. والأنثى المصرية تكره التحول لـ”سيارة مستعملة”
- أحمد سعد يحتفل بعيد ميلاده مع خطيبته بحضن ورسالة: ”يوم ميلادي هو يوم خطوبتي”
- القومية للتأمين الاجتماعى: اليوم وغدا صرف المعاشات مهما كانت قيمتها
- وظائف شاغرة في بنك CIB لخريجي كليات تجارة وما يعادلها
- سيرين عبدالنور مصممة أزياء رومانسية في «دانتيل»
ويقول الإدعاء الألماني إن الزوجين احتلا منزل شخص فر من داعش، وهو ما يمكن أن يرقى إلى مستوى السلب والنهب بموجب القانون الدولي، ويعتبر جريمة حرب.
وقال ممثلون للإدعاء إن المرأة طلبت بندقية كلاشنيكوف كهدية زفاف والتدرب على استعمالها، ولكن بعد أسابيع عدة اضطرت لبيعها بسبب الحاجة إلى المال.
أما زوجها الثاني فقد مات سنة 2017، فيما اعتقل المقاتلون الأكراد المرأة بعد ذلك بسنتين، ولكنها تمكنت من الفرار، واعتقلت في تركيا في شباط/فبراير، ثم تم إيقافها لدى عودتها إلى ألمانيا في مايو، حيث تخضع الآن للمحاكمة.