وفود اثيوبيين مستقدمين من تيغراي إلى إسرائيل
مصر وناسهاذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن عشرات الإثيوبيين الذين استقدموا من إقليم تيغراي بعملية سرية في وقت سابق من هذا العام، تبين أنهم ليسوا من أتباع الدين اليهودي
وكما جاء ب الصحيفة أنه "حين بدأت السلطات في التحقق من أصول الـ61 إثيوبيا، اكتشفت أن أغلبهم وصلوا إلى البلاد بناء على طلب إسرائيلي، وأن واحدا منهم فقط أراد استقدام زوجته السابقة وموظفيه إلى إسرائيل، وأن أغلبهم ليسوا يهودا ولم تكن حياتهم مهددة بالصراع".
وترجع القصة إلى بدايات الصراع في تيغراي منذ عام مضى، حين كان الصراع محصورا في المناطق الشمالية من إثيوبيا.
ووردت معلومات للسلطات الإسرائيلية أن هناك مجموعة من أصول يهودية حياتهم مهددة بالخطر، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على استقدامهم، ولكن حين بدأت إجراءات التوطين، حامت الشكوك حولهم.
اقرأ أيضاً
- احباط سلسلة عمليات إيرانية لاغتيال إسرائيليين في إفريقيا
- عاجل| آبى أحمد يستسلم أو يهرب خلال ساعات من إثيوبيا
- آبي أحمد: يعلن حالة الطوارئ في إثيوبيا.. وأمريكا تدعوا رعاياها لمغادرة البلاد
- ”موجة وباء رابعة الكارثية” وتسعى السلطات للحد من ارتفاع عدد الإصابات والوفيات
- استمرار فتح معبر رفح البرى من الجانبين للعبور وإدخال المساعدات لقطاع غزة
- اقتحام منزل خطيب المسجد الأقصى بعد تصريحاته حول «صلاة اليهود الصامتة»
- عضو سابقة في الكنيست الإسرائيلي تفجر مفاجأة «شمعون بيريز اعتدى علي جنسيا مرتين»
- في ظل الدعم الإلهي.. خبير يفجر مفاجأة عن تراجع منسوب بحيرة سد النهضة
- عاجل| إقالة وزير المياه والري الإثيوبي
- وزير الخارجية: اتصالات مع رئاسة الكونغو لاستئناف مفاوضات سد النهضة
- هاشتاج: مقاطعة المنتجات الهندية تصدّر موقع تويتر ردا على الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ”السلطات بحق المسلمين” في الهند
- انذار مفاجئ.. هبوط أرضي بموقع السد الإثيوبي ينذر بانهياره
واوضحت "هآرتس" أن "تحقيقا سريا توصل إلى أن المهاجرين غالبا ليس لديهم أصول يهودية على الإطلاق، ولم يعيشوا قرب مناطق النزاع، وأن حياتهم لم تكن مهددة بالخطر، وأنهم ربما لم يكتبوا الحقيقة في أوراق الهجرة"، مشيرة إلى أنه "حين حاولت السلطات معرفة مصدر قائمة أسماء المهاجرين، اكتشفوا أن 53 اسما جاءت من رجل أعمال إسرائيلي واحد، ليس معروفا على الإطلاق في تيغراي، وأن من ضمن القائمة، زوجته السابقة المسيحية، وزوجها الجديد وأطفالهما".
وتوصل التحقيق إلى أنه ربما هناك "مؤامرة" لاستغلال ثغرات النظام لتحقيق مصالح شخصية، وأن التحضير لهذه المهمة اتسم بالتسرع وانعدام الدقة، وأنه بغض النظر عن الأصول اليهودية لهؤلاء، ستظل الشكوك تحوم حول العملية برمتها