عضو سابقة في الكنيست الإسرائيلي تفجر مفاجأة «شمعون بيريز اعتدى علي جنسيا مرتين»
حرر احمد محمد اسرائيل مصر وناسهانقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" زعمت كوليت أفيتال، العضو السابقة في الكنيست الإسرائيلي، أن الرئيس الراحل، شمعون بيريز، اعتدى عليها جنسيا مرتين في الثمانينيات، بما في ذلك مرة واحدة عندما كان رئيسا للوزراء.
وأوضحت كوليت أفيتال خلال مقابلة في صحيفة "هآرتس" قصتها، لافتة إلى أنها "استدعيت إلى مكتب بيريز، بينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء في عام 1984، وناقشا الوظائف المحتملة التي يمكن أن تشغلها في إدارته بعد عودتها كدبلوماسية مقيمة في باريس، وأنه عندما نهضت لتغادر حشرها ضد الباب فجأة، وحاول تقبيلها".
وأشارت عضو الكنيست السابقة (عن حزب "العمل")، التي عملت عن كثب مع بيريز لسنوات عديدة بعد ذلك، إلى أنها "دفعته بعيدا وغادرت الغرفة"، وأضافت: "كانت ساقاي ترتجفان عندما غادرت هناك..صدمني"، موضحة أنها "تجنبت رؤيته لمدة عامين بعد الحادث".
اقرأ أيضاً
- حقائق تعرفها لأول مرة عن فقيد مصر العظيم الراحل المشير محمد حسين طنطاوي
- شاهد| لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسرائيل في شرم الشيخ
- الرئيس السيسي يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية
- الموقع الرئاسي ينشر صورة لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي يلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مدينة شرم الشيخ
- الإعدام أم الحبس مجددا.. مصير الأسرى الفلسطينيين الأربعة بعد القبض عليهم؟
- هروب 6 أسري فلسطينيين من «سجن جلبوع» عبر نفق حفروه
- الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الاسرائيلي الجديد بمنصبه
- سقوط طائرة ركاب اسرائيلية على الأراضي السورية
- في ذكري وفاتها.. تعرف على قصة أغتيال العالمة الذرية «سميرة موسي»
- الشعب الفلسطيني يحيي رأس السنة الهجرية في المسجد الأقصى
- وزير الدفاع الإسرائيلي مستعدين لشن هجوم عسكري على إيران
هذا وادعت أفيتال أن بيريز "اعتدى عليها جنسيا قبل عدة سنوات من هذه الحادثة عندما كان في زيارة إلى باريس"، كاشفة أنها "دعيت لتناول العشاء مع بيريز في الفندق الذي كان يقيم فيه، لكن عندما وصلت، قيل لها إنهم سيجتمعون في غرفته لأسباب أمنية".
وأضافت: "عندما دخلت غرفة الفندق، كان بيرس ينتظر بملابس النوم، ودفعني نحو السرير، لكنني قاومت وغادرت..استغرق الأمر بضع ثوان"، مؤكدة أنها قالت للمتحدث باسم حزب "العمل" آنذاك، يوسي بيلين، الذي كان في الغرفة المجاورة: "في المرة القادمة التي يصل فيها بيرس إلى باريس، لن أبقى وحدي معه. ستكون معي".
ولفتت إلى أن بيلين لم يتفاجأ عندما أخبرته، مضيفة: "لقد رد بوجه غير مكترث..فهم الأمر".
هذا ولم يصدر رد فوري من بيلين الذي شغل فيما بعد منصب سكرتير الحكومة في عهد بيرس وكان وزيرا للعدل، ولم يتلق المقال أي رد من عائلة شمعون بيريز أو مؤسسته على هذه المزاعم.
وحول سبب استعدادها للعمل مع بيرس عندما أصبح رئيسا للوزراء، أجابت عضو الكنيست السابقة: "لم أتخيل أنه سيحاول مرة أخرى..خلال تلك الفترة أعجبت به كثيرا من حيث التفكير والموهبة والإبداع..بالنسبة لي، كان نموذجا لرجل دولة إسرائيلي منفتح ومدروس"، مشددة على أنها "عملت مع بيريز عن كثب قبل أن يصبح رئيسا للوزراء، وأمه لم يحاول بعد حادثة باريس..لم أكن أعتقد أن الأمر سيتكرر".
كما كشفت أنها لم تخبر أحدا، "لأنهم كانوا سيضحكون عليها..كانت تلك هي المعايير".