الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:10 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عاجل

    حقائق تعرفها لأول مرة عن فقيد مصر العظيم الراحل المشير محمد حسين طنطاوي

    المشير طنطاوي
    المشير طنطاوي

    هو المشير طنطاوي وزير الدفاع في عهد الرئيس الاسبق حسني مبارك والحارس الأمين علي مصر في أصعب فترة مرت بتاريخ مصر

    هذة نبذة بسيطة عن ما قام به الرجل وهو وزيرا للدفاع :

    ◾ اولا : هذا هو المشير طنطاوي اللي رفض انه يوسع من مهام الجيش ليحارب مع امريكا ضد الارهاب .

    ◾ثانيا : هذا هو المشير طنطاوي اللي رفض اعادة انتشار الجيش تلبية لطلب من اسرائيل لامريكا

    ◾ثالثا : هذا هو المشير طنطاوي اللي رفض تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصري بعدم ذكر اسرائيل العدو الاول المحتمل ..

    اقرأ أيضاً

    ◾رابعا : هذا هو المشير طنطاوي اللي رفض رفضا قاطعا طلبا من الولايات المتحدة الامريكية بخفض عدد القوات المسلحة المصرية ..

    ◾خامسا: هذا هو المشير طنطاوي اللي رفض تفتيش المخابرات الامريكية للموانئ المصرية وهدد مبارك علانية قائلا " لو قامت القوة الامريكية بتفتيش الموانئ المصرية اعتبرني خارج الخدمة فانصاع مبارك لارادة المشير وعادت القوة الامريكية تجر خيبتها وعارها .

    ◾سادسا: هذا هو المشير طنطاوي اللي اصر على رفض فكرة اقامة مناورات عسكرية بين الجيش المصري والجيش الاسرائيلي تحت اي مسمى من المسميات .

    ◾سابعا : هذا هو المشير طنطاوي اللي اخبر الامريكان رفض مصر القاطع بانشاء قواعد عسكرية في ليبيا على الحدود المصرية ــ وليس في الاراضي المصرية فحسب ياجاهل ــ فخرجت الصحف الامريكية في اليوم التاني على تصريح طنطوي بمانشيتات تقول ان المشير طنطاوي صار شوكة في ظهر المصالح الامريكية.

    ◾ثامنا : هذا هو المشير طنطاوي الذي يعد الوحيد في الامة العربية على مدار 40 سنة يصدر تحذيرا ــ وصفته الصحف الامريكية بشديد اللهجة ـ يقول فيه ان مصر ترفض رفضا قاطعا التدخل الامريكي في شؤون مصر الداخلية..

    ◾تاسعا : هذا هو المشير الذي جعل اكبر قوة في العالم تتوجه باعتذار رسمي لاول مره في تاريخها منذ نشأتها تعتذر فيه عن تدخلها في الشؤون الداخلية لمصر .

    ◾عاشرا : هذا هو المشير الذي جعل اكبر صحيفة تصدر في امريكا وهي النيويورك تايمز تقول ان المجلس العسكري بقيادة طنطاوي تحتقر امريكا على عرض الصفحة كاملة .

    ◾حادي عشر : هذا هو المشير الذي رفض جميع الضغوط الامريكية التي تمارس عليه من جميع انحاء العالم بالافراج عن المتهمين الامريكان ال22 في مقابلة التهديد بمنع المعونة فاخبرهم بان مصر لن تركع الا لله وطلبكم مرفوض وعاد قائد اركان القوات المشتركة الامريكية الى بلاده بعد الغائه المؤتمر الصحفي يجر اذيال الخزي ومغبة الرفض المصري .

    ◾ثاني عشر : هذا هو المشير الذي انقذ العديد من مصانع مصر من البيع في الخصخصة برخص التراب واشترتها القوات المسلحة وقامت بتشغيلها، لأنها مسألة أمن قومي .

    المشير محمد حسين طنطاوي في سطور

    ◾تخرج المشيرحسين طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م

    ◾ ثم كلية القادة و الأركان

    ◾ شارك في حرب 1967 و حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر 1973

    حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة

    ◾حصل على نوط الشجاعة العسكري بعد الحرب

    ◾ عمل في عام 1975 ملحقاً عسكرياً لمصر في باكستان ثم في أفغانستان

    ◾ تدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع و القائد العام للقوات المسلحة في عام 1991

    ◾حصل على رتبة المشير في 1993

    ◾ تولى الفقيد الراحل المشير محمد حسين طنطاوى رئاسة مصر بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الاسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011

    ◾ شغل المشير حسين طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك له بتولي مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة

    ومن بين المناصب التي تولاها الفقيد

    ◾ قائد الجيش الثاني الميداني 1987

    ◾ قائد الحرس الجمهوري 1988

    ◾ قائداً عاماً للقوات المسلحة و وزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق

    ◾ بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول

    ◾ و في 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قراراً جمهورياً بترقيته إلى رتبة المشير و وزيراً للدفاع و الإنتاج الحربي

    هي واحدة من الحكايات التي نلت شرف سماعها وتدوينها من النبلاء.. وسأظل احكيها حتى تأتي ساعة الرحيل:

    "رضوان مينا واهي"؟!..

    يصرخ "المقدم" في جميع المقاتلين..

    وهو يسألهم عن العسكري "رضوان" باللغة النوبية -الرطان-..

    "المقدم"..

    كان يصرخ فيهم ليردوا عليه..

    و لم يكن يبالي بالدماء التي غطت وجهه بسبب لهيب شظايا العدو و التي تسببت أيضا في حرق أجزاء من وجهه و شعر رأسه بل إن "عينه" أصبحت بلا رموش أو حواجب..

    لقد كان الطيران الإسرائيلي..

    يلقي عليهم القذائف بجنون شديد لينتقم من ذلك المقدم و رجاله من أفراد الكتيبة الذين بالرغم من حصارهم و في ظل "ثغرة الدفرسوار" كبدوا القوات الإسرائيلية التي بلغت فرقتين مدرعتين ( أكثر من 900 دبابة ) خسائر فادحة..

    لم يجب أحد من المقاتلين على المقدم..

    الذي أدرك أن "مصطفى" قد أستشهد..

    فقد أصيب بطلق نافذ من الصدر إلى الظهر..

    يخفي دمعة تكاد تسقط من عينيه..

    ويحمل "آر. بي. جي" على كتفه ثم يصرخ في جنوده

    قائلا لهم :

    " يا رجالة.. مصطفى الله يرحمه شهيد و بطل عاش و مات راجل..و إحنا هانحارب و نكمل و إللي ليه عمر هايعيش و يشوف أرض مصر محررة.. و إللي مش هايعيش هاينال الشهادة و ها يدفع ثمن حرية ولاده بدمه"..

    فأجهش رجال الكتيبة بالبكاء..

    فصرخ فيهم...

    "الرجالة ماتعيطش..الرجالة تروي بدمها الأرض"....

    و إلتفوا حول الضابط و أخذوا في إحتضانه..

    فيهتف الجميع..

    "الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر"..

    ليبدأ الفصل الأكثر شراسة..

    في واحدة من أشرس معارك رجال القوات المسلحة و التي بدأت مبكرا جدا و تحديدا في منتصف أغسطس عام 1967 عندما كانت "الكتيبة 16 مشاة ميكانيكي" في طريقها إلى موقعها بالقصاصين في مدينة الإسماعيلية على خط النيران..و ذلك بعد أن قضت 45 يوما من التدريب في أسيوط و كان يقودهم مقدم شرس و عنيف لا تعرف الراحة طريقها إليه أو لمن يعمل و يتعامل معه..

    كان الجنود..

    يتمركزون على شاطئ القناة دون تمويه..

    و كانت الضفادع البشرية للعدو الإسرائيلي خطرا لا يتوقف..

    و على مدار عام كامل لم يهنأ الجنود المصريون بنومة هادئة..حيث كان الإسرائيليين يشعلون النيران في الاتجاه الشرقى لمنطقة تمركز الوحدة فيرد جنود الخدمة الليلية النيران على مصدر الضوء فتحدث الإشتباكات و تبادل للنيران..

    كان المقدم قائد الكتيبة يحمس رجاله بشكل يفوق الخيال..

    بل إنه كان يمنحهم كل راتبه الشهري و تعيينه الخاص به كمكافأة لمن يصطاد "رأس عسكري إسرائيلي"..

    حتى جاءت اللحظة المنتطرة..

    في صباح السادس من أكتوبر..

    يتلقى قائد الكتيبة التعليمات بالإستعداد للعبور..

    كانت "الكتيبة 16 مشاة ميكانيكي" قريبة من كوبرى الدفرسوار..

    يجمع القائد أفراد الكتيبة و يقف في وسطهم..

    و يتجرد من الجاكت الخاص به و يقف بصدره عاريا و يصرخ في رجاله و هو يشير إلى أماكن في جسده و قد أصيبت في عمليات عسكرية خاضها و رغم ذلك عاش و لم يمت:

    "يا رجالة إن شاء الله هنحرر بلدنا ونعبر بإذن الله..

    و مصر هاترجع لينا إحنا هانحارب..إحنا هانحارب..إحنا هانحارب"..

    و قد كان قاتلوا بشراسة شديدة أوجعت العدو..

    إلى أن حدثت الثغرة..

    فى اليوم الثانى للثغرة..

    جاء الأمر للكتيبة بالإنسحاب لأن اللواء 23 ميكانيكى سيحل محلها..وقتها رفض "المقدم" قائد الكتيبة أن يترك جنوده أي سلاح أو حتى طلقة رصاص أو مركبة من مركبات الكتيبة أثناء الانسحاب..

    و حينما سقط أحد الضباط المسؤولين عن قذائف "آر. بى. جى" حمل السلاح بدلا منه..و بدأ يطلق القذائف الواحدة تلو الأخرى على دبابات العدو حتى يغطى إنسحاب الكتيبة أمام فرقتين مدرعتين (900 دبابة للعدو ) و أمر القناصة لديه بإطلاق كل مالديهم من نيران على نقطة الغبار الذي أحدثته ضربات قذائف ال"آر.بي.جي" فأوقع في العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في واحدة من أشرس معارك جنودنا و المعرقة بإسم "معركة المزرعة الصينية"..

    و خرج المقدم قائد الكتيبة 16 مشاة ميكانيكي..

    من هذه المعركة بأكثر من 9 إصابات مازالت شظاياها حتى الآن في جسده حيث وجد الأطباء أن إستخراجعها سوف ييشكل خطورة على حياته...

    لكنها روح المقاتل..

    كما قاومت و قهرت العدو الإسرائيلي..

    نجحت في مقاومة هذه الشظايا المغروسة في جسده

    حتى الآن..

    على الرغم من كل السنوات التي مرت حتى الآن

    بل ونجح..

    مواجهة كل الشظايا الشيطانية التي أرادت بمصر السوء )..

    يا بــــطل..

    ( الكتيبـة 16 مشــاة ميكانيكي )..

    "المقدم محمد حسين طنطاوي"..

    أو بطل مصر العظيم و الكبير....

    "سيادة المشير محمد حسين طنطاوي"..

    استريح..

    ستقابل الله..

    وبداخل جسدك هذه الشظايا شاهدة حق على بطولتك

    وستسبقك..

    دعوات مصر وأهلها الذين هم أهلك وناسك

    بكل الرحمة و المغفرة..

    ويقيني أنها أبدا لن توفيك حق ما قمت به....

    من أجل مصــــــر..

    المشير طنطاوي حقائق لاول مرة عن المشير طنطاوي جنازة المشير طنطاوي الطيران الاسرائيلي القوات المسلحة المصرية القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع