انذار مفاجئ.. هبوط أرضي بموقع السد الإثيوبي ينذر بانهياره
حرر احمد محمد اثيوبيا مصر وناسهاكشفت دراسة علمية عن وجود هبوط غير متناسق في جوانب السد الرئيسي، وخاصة الجانب الغربي؛ ما يتضح من تسجيل حالات نزوح متفاوتة يتراوح مداها بين 10 مم و90 مم في أعلى السد، مشيرة إلى أن ملء السد كان يجري بشكل سريع ودون دراسة أو تحليل بيانات، وهو ما له تأثير سلبي على جسم السد فنيًا، ويؤثر هيدرولوجيًا على حوض النيل الأزرق.
وأوضحت أن هناك تدفقات زائدة جدًا على الناحيتين الشرقية والغربية للسد الإثيوبي، وهي غير متساوية ومتناسقة وهنا مكمن الخطورة، حيث كانت كبيرة عند الملء الأول، ثم زادت بصورة أكبر عند الملء الثاني، وهو ما يعتقد الخبراء أنه وراء إيقاف إثيوبيا للملء الثاني والاكتفاء بما تم تخزينه، لافتة إلى أن الملء الأول للسد يبلغ 5 مليارات، و3 مليارات في الملء الثاني.
اقرأ أيضاً
- وزير الري: إثيوبيا أعطتنا معلومات مغلوطة حول تشغيل سد النهضة
- عاجل| مصر ترحب ببيان مجلس الأمن.. لإعادة مفاوضات سد النهضة
- عاجل تحذير من مسؤول بهيئة الأرصاد لهذه المحافظات
- مفاجأة بشأن الملء الثاني لـ ”سد النهضة” كأنه لم يكن
- الشعب الإثيوبي ينعي الشعب المصري في وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز
- عاجل..العثور على قيادي عسكري سوداني بإثيوبيا بعد تعذيبه
- السودان: إثيوبيا تحاول فرض الأمر الواقع رغم مناشدة مجلس الأمن
- السيسي: موقفنا ثابت من التوصل لاتفاق ملزم بملف سد إثيوبيا
- لرئيس السيسي يؤكد تقديره للعلاقات الوثيقة التي تجمعه مع رئيس جنوب السودان
- زيادة منسوب بحيرة ناصر..بسبب ارتفاع معدلات سقوط الأمطار
- تأجيل ملئ سد اثيوبيا و فيضانات متوقعة في السودان و مصر
- إعلان إثيوبي بشأن سد النهضة
واستبعد الخبراء الذين أجروا الدراسة اكتمال تنفيذ السد، أو تخزين 74 مليار متر مكعب كما أعلنت إثيوبيا، محذرين من أن حجم النشاط الزلزالي أو الفوالق الأرضية تحت السد وجسمه كبير جدًا، وعلى درجة عالية من الخطورة، كذلك هناك حركات أرضية في موقع السد.
وكشفت دراسة علمية جديدة، نشرها خبراء مصريون وأمريكيون، بينهم وزير الري الحالي الدكتور محمد عبد العاطي، عن وجود هبوط أرضي بموقع السد الإثيوبي، مشيرة إلى وجود خلل كبير بعوامل أمان السد، وأنه غير آمن.
وحلل الخبراء في الدراسة 109 صور ومشاهد للسد الإثيوبي من ديسمبر عام 2016 إلى يوليو 2021، عبر تقنية الأشعة الرادارية، التي أظهرت وجود إزاحة وتحرك في أقسام مختلفة من السد الخرساني، وهو البناء الرئيسي، وأيضًا السد الركامي «المساعد»، ما قد ينجم عنه انهيار السد وتأثير ذلك على دولتي المصب، بحسب قناة «العربية»، التي حصلت على نسخة من الدراسة.