”الصحة العالمية” و ”العليا للأخوة الإنسانية” تناقشان التوزيع العادل للقاحات كورونا
مصر وناسها
ناقش المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، مع الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، سبل التعاون المشترك في الحملة العالمية الرامية للتوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا المستجد على صعيدي التوزيع والإنتاج.
وأكد محمد عبدالسلام - خلال اللقاء الذي عقد في جنيف - دعوة اللجنة العليا إلى ضرورة مساندة مبادرة كوفاكس التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، لضمان وصول اللقاحات إلى الجميع خاصة المجتمعات الفقيرة حيث يمثل التضامن معها أحد أهم الأهداف اللجنة والتي تؤكدها وثيقة الأخوة الإنسانية - وقّعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطیب شـیخ الأزھر الشريف وقداسة البابا فرنسیس بابا الكنیسـة الكاثولیكیة في 2019 في أبوظبي.
اقرأ أيضاً
- «الحذر مطلوب» الصحة العالمية توجهة رسالة مهمة إلي المصريين
- وزيرة الصحة: نستهدف توطين صناعة اللقاحات في مصر
- دراسة تؤكد.. العمل لساعات طويلة يقتل المئات سنوياً
- ”التاريخ السري لصداقة البابا فرنسيس والإمام الأكبر”
- الصحة العالمية: المتحور الهندي أكثر عدوى وفتكا مقارنة بـ «كوفيد 19»
- ”الإمام والبابا والطريق الصعب” كتاب للمستشار محمد عبدالسلام يوثق رحلة الأخوة الإنسانية
- الصحة العالمية: تحورات كورونا تتسبب فى سرعة انتشارة
- الصحة العالمية: الوضع في الهند «محزن» بسبب كورونا
- المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية يؤكد حصوله على لقاح كورونا فى مصر
- الصحة العالمية تحذر من عادة تتسبب فى تفشى فيروس كورونا خلال شهر رمضان
- ”اخيراً” علماء يتوصلون لمنشأ فيروس كورونا وسبب انتشارها
- بيان عاجل من الصحة العالمية بشأن لقاح أسترازينيكا
وأوضح عبدالسلام، أن هناك فجوة كبيرة في توزيع اللقاحات بين المجتمعات الفقيرة والمعدل العالمي للتوزيع وعلى البشرية أن تتخطى هذه الفجوة بالتضامن الإنساني وعدم التمييز.
من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي تدعو إلى تقديم العون لكل إنسان لا سيما الضعفاء منهم والأشخاص الأكثر حاجة وعوزا، مشيدا بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية دعم مبادرة كوفاكس ودعوتها إلى ضرورة العمل على ضمان التوزيع العادل للقاح فيروس كورونا المستجد.
واتفق الجانبان على التعاون من أجل اتخاذ خطوات جادة لتحقيق هذا الهدف لاسيما في البلدان والمجتمعات الفقيرة واللاجئين.