الصحة العالمية: الوضع في الهند «محزن» بسبب كورونا
حرر الهام الطويل الهند مصر وناسها
بلغ تفشي وباء كورونا في الهند مستويات خطرة وغير مسبوقة، ليصبح الوضع هناك «أكثر من مؤلم»، حيث أغرق الـ«تفشي الكارثي» للوباء البلد الأسيوي بمشاهد مأسوية لمستشفياتها المكتظة بالمرضى الذين لا يجدون أسرة أو أجهزة تنفس ولا محارق لجثث الوفيات بكورونا.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الاثنين، إن الوضع في الهند «محزن»، وذلك على خلفية إصابات كورونا المستجد «كوفيد-19». وأضاف أن المنظمة أرسلت المزيد من العاملين الصحيين والإمدادات للمساعدة في مكافحة الجائحة هناك.
وأوضح «أدهانوم»: «منظمة الصحة العالمية تفعل كل ما بالإمكان، وتقدم المعدات والإمدادات الحساسة وبينها مكثفات الأكسجين والمستشفيات المتنقلة سابقة التجهيز وإمدادات المعامل». مؤكدا أنه أعلن توجيه 2600 إضافيين من العاملين في منظمة الصحة العالمية، للمساعدة في دعم جهود مكافحة المرض، بحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
اقرأ أيضاً
- انخفاض طفيف في إصابات كورونا بـ فرنسا (تفاصيل)
- الأزهر: يعلن ضوابط تقييم الطلاب بجميع المراحل التعليمية
- رئيس الوزراء يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا
- دار الإفتاء: تنشر 4 أدعية للتحصن من الإصابة بفيروس كورونا
- كورونا يبتلع مدنا في الهند والبحث عن مقابر
- تاج الدين: يوجه بـ 8 رسائل مهمة عن الموجة الثالثة ولقاحات كورونا
- الصحة: تصنيع لقاحي كورونا الروسي والصيني محلياً
- الصحة: تسجيل 953 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا ..و 51 حالة وفاة
- الصحة تجيب.. هل عدم ظهور أعراض بعد تلقي اللقاح يعني فشل التطعيم؟
- وزير المالية: الموازنة الجديدة ترتقى بمعيشة المواطنين رغم أزمة «كورونا»
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا
- إصابة حسام البدري مدرب منتخب مصر بفيروس كورونا
وسجلت الهند، رقما قياسيا عالميا لإصابات كورونا اليومية لليوم الخامس على التوالي، في حين قفزت الوفيات الناجمة عن المرض أيضا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتجاوز إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الهند 17 مليونا، مع الإبلاغ عن 352 ألفا و991 حالة جديدة، فيما ارتفعت الوفيات بمعدل قياسي بلغ 2812 حالة لتصل إلى إجمالي 195 ألفا و123حالة، بحسب بيانات وزارة الصحة الهندية.
ومنذ الأسبوع الماضي، أصبحت الهند البؤرة الجديدة للفيروس عالميا، حيث أُجهد نظام الرعاية الصحية في البلاد وكذلك محارق الجثث، وأدى إلى نقص حاد في الأكسجين.
وقالت تقارير إعلامية إن الأرقام المقلقة دفعت الهنود الأثرياء للهروب من البلاد عبر إنفاق مبالغ طائلة على رحلات الطيران في اللحظة الأخيرة واستئجار رحلات الطائرات الخاصة رغم قيود السفر.