بالفيديو| ممرضة ترقص وتغني علي انغام حكيم في المستشفي
حرر الهام الطويل مستشفي الحروق مصر وناسهاعلى نغمات أغاني حكيم ترقص «خلود» داخل المستشفى، بهدف إدخال البهجة والسعادة على المرضى: «عايزة أفرحهم، ولأني بحب الفنان حكيم جدا، لأنه مبهج، قررت أرقص على الأغاني بتاعته، في المستشفى وكل الناس قابلت الموضوع بحب وسعادة ومفيش حد معترض، لأني ممرضة فرفوشة».
تداول رواد التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، العديد من الفيديوهات التي تظهر خلالها ممرضة في أحد المستشفيات وهي تتراقص على أغاني المطرب حكيم، وسط بهجة كبيرة داخل المستشفى.
سريعا ما انتشر الفيديو الخاص بتلك الممرضة محطما بذلك حاجز المليون مشاهدة في أقل من ساعات على البث، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذا الأسلوب لا يليق بالتمريض المصري، واعتبر آخرون أن تلك الفتاة لم ترتكب جرما كبيرا، بل إنها بالفعل حاولت إسعاد المرضى بطريقتها الخاصة في محاولة ناجحة منها لتخفيف الآلام التي يعانون منها، حيث لم يكن يعلم أحد حقيقة الفيديو المتداول وما إن كان في مصر أم لا.
اقرأ أيضاً
- أبرزها اغتصاب وذبح طفلة دكرنس.. جرائم هزت مصر في أسبوع
- للمرة الثالثة في مصر .. التعامل مع موتى كورونا بحرق جثتهم
- ”وجدوها متفحمة” مجهولون ينبشون قبر ممرضة توفيت بكورونا بحلوان
- بعد واقعتي «زفتى» و«الحسينية».. «الصحة» تحظر التصوير داخل المستشفيات
- نساء تصدرن المشهد في 3 كوارث إنسانية آخرهن ممرضة الحسينية
- ممرضة مستشفي الحسينية «ملك الموت كان قريب مني» فيديو
- شاهد سقوط ممرضة بعد تلقيها لقاح كورونا بدقائق .. أمام وسائل الإعلام ”فيديو”
- صور عارية وفيديو إباحي.. طبيب حلوان في فخ ”الممرضة اللعوب“
- الممرضة المتوفاة بكورونا : كانت حامل ورفضوا يمنحهوا إجازة
- سفاحة الرضّع.. اعتقال ممرضة لقتلها عشرات الأطفال حديثي الولادة
- القبض علي ممرضة حاولت قتل 17 رضيع.. للمرة الثالثة
- أفضل الوظائف المناسبة للمرأة في زمن الكورونا
حيث أكدت أنها ليست مصرية كما يقول البعض، وأنها تعمل في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة بن عروس بدولة تونس: «بشتغل في مركز لعلاج الحروق، رغم إني لسه بدرس تمريض في معهد خاص، لأني حابة المجال ده، وعايزه أحقق أحلام والدي رحمه الله، لأنه كان نفسه يشوفني ناجحة بحياتي».
تعمل «خلود» في المستشفى في فترة توقف الدراسة، حيث أوشكت الفتاة على أن تتخرج وتصبح ممرضة، ولكنها على الرغم من كونها ما زالت طالبة إلا أنها تفضل أن تبقى إلى جوار المرضى: «بحبهم وببقى سعيدة وأنا معاهم، لأني بحسهم مني ومسؤولة عنهم، علشان كده جيت أشتغل هنا رغم إني لسه بدرس».