للمرة الثالثة في مصر .. التعامل مع موتى كورونا بحرق جثتهم
حرر الهام الطويل حلوان مصر وناسهاشهدت مصر في الساعات الأخيرة "واقعة مؤسفة" عقب قيام مجهولين بنبش قبر سيدة متوفاة إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد؛ حيث قاموا بحرق جثتها وتركها متفحمة خارج مقبرتها، الأمر الذي أعاد إلى أذهان المواطنين، الوقائع السابقة لجهل التعامل مع موتى «كوفيد-19» داخل مصر.
حيث نبش مجهولون قبر موظفة بمستشفى حلوان العام توفيت أمس الأول بـ كورونا، حيث ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من أسرة الممرضة «م. ا»، 40 سنة، يفيد بتعرض فقيدتهم للحرق خارج مقبرتها، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المتهمين.
وبالرغم من مرور عام على الوقائع المشابهة التي تنم على جهل بعض المواطنين في التعامل الصحيح مع موتى كورونا، خوفًا من إصابتهم بالجائحة، إلا أن تكررت للمرة الثالثة في مصر بتلك الواقعة المؤلمة في حلوان.
وتعود الواقعة الأولى للتعامل الخاطئ مع موتى كورونا إلى مطلع شهر أبريل من عام 2020، عندما رفض أهالي استلام جثة سيدة تدعى أمينة، 64 عاما، رحلت نتيجة إصابتها بـ كورونا داخل مستشفى العزل الصحي بالنجيلة، حيث توفيت بعد إصابتها بحالة نفسية سيئة لوقوع مشادات مع أقاربها في مكالمة هاتفية، ليكتمل المشهد المظلم برفضهم استلام جثتها خوفا من الإصابة بـ كورونا.
اقرأ أيضاً
- طلاب جامعة سوهاج يشاركون في صياغة الإستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء
- غزل المحلة يصارع سموحة اليوم في الدوري
- وزير الزراعة يعلن دخول أول شحنة برتقال مصري إلى الأسواق اليابانية
- إجراء تجربة الكهرباء ببعض عمارات مشروع «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق العاصمة
- ”وجدوها متفحمة” مجهولون ينبشون قبر ممرضة توفيت بكورونا بحلوان
- الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإستثمار يعقد مجموعة من اللقاءات في البحرين
- رئيس هيئة قناة السويس يلتقي بوزيرة الصحة ويوجه الشكر لها
- وزير المالية يستقبل السفير البلجيكي بالقاهرة.. ويؤكد نجحنا في خفض الدين العام
- جوجل تتطلق حملة مكسفة لإرتداء الكمامة
- بالصورة _ بوستر ” رامز جلال ” يتصدر الترند
- بالصورة _ تعليق ” آياد نصار ” عن وقف تصوير ” الملك ”
- بالصورة _ تعليق ” عمرو سلامة ” عن وقف ” أحمس ” رجعنا للعصور الوسطى
وتعود الواقعة الثانية يوم 11 أبريل من العام ذاته، ازداد الأمر سوءًا، بعدما رفض أهالي قرية «شبرا البهو» في الدقهلية، دفن طبيبة توفيت في مستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابتها فيروس كورونا في قريتهم، وتجمهروا أمام سيارة الإسعاف ورفضوا دخولها المقابر، قبل أن تقوم السلطات المختصة بحل الأزمة، وإطلاق اسم الطبيبة على مدرسة بالقرية تكريما لها.