نساء تصدرن المشهد في 3 كوارث إنسانية آخرهن ممرضة الحسينية
حرر أحمد البحيري الشرقية مصر وناسهاوقائع صعبة عاشتها 3 سيدات داخل مصر وخارجها، جمعهن فيها قسوة المشهد وردة فعلهن التي كانت سببا في تصدر صورهن التي وثقت تلك اللحظات المؤلمة لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى انتشارا واسعا وتعاطفا كبيرا من الرأي العام، وإشادات بمواقفهن المختلفة.
ممرضة مستشفى الحسينية
في أحد أركان الرعاية المركزة داخل مستشفى الحسينية بالشرقية، جلست وهي قابضة بيديها على ركبتيها، تتحسس المشهد من حولها في صمت تام، لكن نظراتها تتحدث بكل ما يدور بداخلها من شعور بالرعب وأيضا العجز عن إنقاذ مرضاها من الموت، صورة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية، لإحدى الممرضات التي باتت عليها ملامح الذعر الشديد، عقب وفاة عدد من مرضى كورونا، وتردد أن السبب هو وجود نقص في الأكسجين.
سيدة معهد الأورام
اقرأ أيضاً
- الفسيخ يأكل عقول «الأطباء» بمستشفي الحسينية
- النيابة تستدعى أطباء مستشفى الحسينية لسماع أقوالهم فى وفاة 4 من مصابي كورونا
- ممرضة مستشفي الحسينية «ملك الموت كان قريب مني» فيديو
- «لنقص الأكسجين» النيابة العامة : تحقق في واقعة وفاة مرضيين يمستشفي زفتي العام..فيديو
- تحسن حالة وائل الإبراشي الصحية ونقله لغرفة عادية بالمستشفى بعد إصابته بكورونا
- «مستشار الرئيس» اذهبوا للمستشفيات فورا
- الخلافات المالية .. سبب فى دخول شاب لحبل المشنقه بالشرقية
- الصحة تؤكد جاهزية جميع المستشفيات لاستقبال حال الشعور بأعراض كورونا
- عاجل | انهيار أرضي يدفن منازل قرية بالنرويج ”صور”
- لو جوزك نكدي ومزهقك فى حياتك هتعملى ايه ؟ أقرئي الأجابة
- طريق الموت.. مصرع واصابة ١٢ عاملا في انقلاب سيارة بالشرقية
- إصابة 3 مديرين بمستشفيات العزل بالقليوبية بكورونا
في الرابع من أغسطس عام 2019، وأثناء جلوسها على أحد الأرصفة القريبة من المعهد القومي للأورام، انتشرت صورة للسيدة «فايزة» تكسو وجهها ملامح الذعر الشديد، وهي تحتضن طفلها مريض السرطان، بكل ما أوتيت من قوة، محاولة حمايته والاحتماء به أيضا من آثار حادث تفجير المعهد العلاجي، إذ لخصت الصورة مدى فزعها على صغيرها، الذي كانت تحمله على كتفها لتلقي جرعات الكيماوي المحددة له من قبل طبيبه المعالج، للشفاء من المرض الخبيث.
ممرضة لبنان لحظة انفجار مرفأ بيروت
مجال عملها الذي يتسم بطابعه الإنساني قبل المهني، جعل غريزة الأمومة تزداد بداخلها مع قدوم كل مولود جديد على يديها داخل الحضّانة بمستشفى القديس جاورجيوس، لتحاول إنقاذهم من هول انفجار مرفأ بيروت الضخم، الذي وقع في أغسطس الماضي، ومن ثم تتصدر صور الممرضة «باميلا» المشهد، وتلقى انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل حول العالم، ويجري وصفها بملاك الرحمة، بعد أن حملت 5 رضع على يديها وحاولت إنقاذهم من آثار التفجير الضخم.