الخميس 21 نوفمبر 2024 07:48 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    أول أم مثالية في تاريخ مصر: لها 12 ابنا و28 حفيدا ..شاهد

    وقع الاختيار عليها لتحصل على لقب الأم المثالية الأولى، خلال عام 1956، إذ كانت أسرتها مكونة من 12 ابنا و28 حفيدًا، وضربت مثالًا للأم المكافحة والتي تعطي دون حدود، ربت أبنائها على أكمل وجه، فلم تكل أو تمل، كانت تعمل كربة منزل، وتقطن مع زوجهت الشيخ «إبراهيم الكردواي»، بمدينة المنصورة، رغم كونها أمية لا تجيد القراءة والكتابة، إلا أنها أوصلت أبناءها لبر الأمان.

    اختير يوم 21 مارس، للاحتفال بعيد الأم، تقديرًا لدور الأمهات وبذلهن ما بوسعهن من أجل أبنائهن والعمل على راحتهم، فكان اللقب الأول للأم المثالية في مصر، عام 1956، من نصيب السيدة «زينب حسن الرفاعي»، إذ حصلت على جائزة من قبل وزارة التربية والتعليم آنذاك.

    اقرأ أيضا:

    رغم الحياة البسيطة التي تعيش بها السيدة زينب، إلا أنها كانت مثالًا للأمومة والعطاء بلا حدود، بعد أن وضع على عاتقها مسؤوليات عدة، فكانت تعد بناتها على الطريق الصحيح وتحمل المسؤولية منذ الصغر، إذ جعلتهن يقمن بإعداد جهازهن بأنفسهن قبل الزواج، وباشرت على تعليمهن أصول الحياكة والتطريز والمشغولات اليدوية، فقمن بتطريز ملاءات الأسرة والمفارش، وأصبحن على دراية كبيرة بالحرف.

    لم تكن السيدة زينب تجيد القراءة والكتابة، ولكن مع ذلك كانت لها دورها البارز في المشاركة الاجتماعية والسياسية، إذ كانت تعقد اجتماعًا عائليًا داخل الأسرة أسبوعيًا، تتيح لكل فرد الحديث عن مشاكله التي تواجهه، ليتم مناقشتها بين جميع الأفراد.

    التحق أبناء السيدة زينب، الـ12، بوظائف مرموقة، إذ كانت تتحدى العراقيل لإتمام رسالتها على أكمل وجه، وحرصت على تعليم الفتيات والأولاد، فضلًا عن كونها كانت زوجة مثالية، لم تجعل يومًا زوجها الأزهري يشعر بأن هناك عجزًا في مصروف المنزل.

    وعن كيفية اختيارها للأم المثالية، جاء من خلال ابنها الأكبر «عبدالمحسن»، الذي قدم لها في المسابقة التي أعدتها «وزارة المعارف»، سابقًا، التربية والتعليم، حاليًا، لموافاتها الشروط الأساسية المطلوبة آنذاك، وكان أهمها ألا يقل عمر الأبناء عن 15 عاما.

    المنصورة أم مثالية عيد الأم مصروناسها