أول أم مثالية في تاريخ مصر: لها 12 ابنا و28 حفيدا ..شاهد
حرر احمد خليل المنصورة مصر وناسهاوقع الاختيار عليها لتحصل على لقب الأم المثالية الأولى، خلال عام 1956، إذ كانت أسرتها مكونة من 12 ابنا و28 حفيدًا، وضربت مثالًا للأم المكافحة والتي تعطي دون حدود، ربت أبنائها على أكمل وجه، فلم تكل أو تمل، كانت تعمل كربة منزل، وتقطن مع زوجهت الشيخ «إبراهيم الكردواي»، بمدينة المنصورة، رغم كونها أمية لا تجيد القراءة والكتابة، إلا أنها أوصلت أبناءها لبر الأمان.
اختير يوم 21 مارس، للاحتفال بعيد الأم، تقديرًا لدور الأمهات وبذلهن ما بوسعهن من أجل أبنائهن والعمل على راحتهم، فكان اللقب الأول للأم المثالية في مصر، عام 1956، من نصيب السيدة «زينب حسن الرفاعي»، إذ حصلت على جائزة من قبل وزارة التربية والتعليم آنذاك.
اقرأ أيضا:
-
الرئيس السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية تكريم المرأة المصرية والأمهات المثاليات
-
اقرأ أيضاً
- موعد مباراة تشيلسي ضد شيفيلد في الكأس
- ميناء الإسكندرية يستقبل خلال أيام 10 جرارات أمريكية جديدة
- بـ 20 جنيها.. تعرف علي أسعار الدواجن والبيض والأرانب والبط
- القوى العاملة: تعيين 1085 شاباً بالإسماعيلية
- تفاصيل اكتشاف الـمومياوات الملكية التي سيتم نقلها في موكب مهيب للمتحف القومي
- افتتاح فروع توثيق مميكنة ومأموريات شهر عقاري بعدة محافظات
- الرئيس السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية تكريم المرأة المصرية والأمهات المثاليات
- 1 أبريل.. صرف العلاوات الخمس لـ2 مليون و400 ألف مواطن
- الإسكان تعلن طرح تنفيذ مشروعات مياه شرب بـ192 قرية بالمنيا
- رسمياً مصر خالية من مرضى الفصيلة الخيلية «الرعام والزهري»
- وزير النقل يتابع معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بميناء الإسكندرية
- “ بـ500 جنيه”.. انهيار كبير لأسعار الذهب في مصر
رغم الحياة البسيطة التي تعيش بها السيدة زينب، إلا أنها كانت مثالًا للأمومة والعطاء بلا حدود، بعد أن وضع على عاتقها مسؤوليات عدة، فكانت تعد بناتها على الطريق الصحيح وتحمل المسؤولية منذ الصغر، إذ جعلتهن يقمن بإعداد جهازهن بأنفسهن قبل الزواج، وباشرت على تعليمهن أصول الحياكة والتطريز والمشغولات اليدوية، فقمن بتطريز ملاءات الأسرة والمفارش، وأصبحن على دراية كبيرة بالحرف.
لم تكن السيدة زينب تجيد القراءة والكتابة، ولكن مع ذلك كانت لها دورها البارز في المشاركة الاجتماعية والسياسية، إذ كانت تعقد اجتماعًا عائليًا داخل الأسرة أسبوعيًا، تتيح لكل فرد الحديث عن مشاكله التي تواجهه، ليتم مناقشتها بين جميع الأفراد.
التحق أبناء السيدة زينب، الـ12، بوظائف مرموقة، إذ كانت تتحدى العراقيل لإتمام رسالتها على أكمل وجه، وحرصت على تعليم الفتيات والأولاد، فضلًا عن كونها كانت زوجة مثالية، لم تجعل يومًا زوجها الأزهري يشعر بأن هناك عجزًا في مصروف المنزل.
وعن كيفية اختيارها للأم المثالية، جاء من خلال ابنها الأكبر «عبدالمحسن»، الذي قدم لها في المسابقة التي أعدتها «وزارة المعارف»، سابقًا، التربية والتعليم، حاليًا، لموافاتها الشروط الأساسية المطلوبة آنذاك، وكان أهمها ألا يقل عمر الأبناء عن 15 عاما.