لماذا أجاز «الشيخ الشعراوي» للفنانة مريم فخر الدين الصلاة بدون وضوء؟
حرر أحمد البدري مصر وناسها
يخفي عالم الفن الكثير من الأسرار والخفايا والغموض، فهناك العديد من الأسرار التي عرفت بمحض الصدفة، وهناك أيضًا أسرار لم يتم التعرف عليها حتى الآن، ويعود ذلك إلى الحرص الشديد للفنانين على مظهرهم الاجتماعي أمام جماهيرهم، فهناك من الفنانين من يخفي أصله بعد شهرته، وهناك من يخفي إحدى زيجاته لغرض شخصي، وهناك العديد من الأسباب الأخرى، التي تدفع الفنانين إلى إخفاء سر ما، حتى يحافظ على مستقبله الفني .
ومن المعروف عن الشيخ محمد متولي الشعراوي " أنه عالم دين ووزير أوقاف مصري " ، لقب بإمام الدعاة وكان بارعا في تفسير القرآن الكريم من خلال طرق سهلة لكل أطياف المجتمع،وهذا جعله يستطيع الوصول إلي شريحة كبيرة من المجتمع.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء : ضرب الزوج للزوجة والأعتداء عليها أو سبها «حرام شراعا»
- ما حكم التعامل مع البنوك..؟وهل الفوائد ربوية؟ الأفتاء ترد
- «خالد الجندي» : أركان الأسلام ليست 5 فقط (فيديو)
- عاجل | «الأزهر» : المتوفي بكورونا نحتسبه عند الله شهيد..له أجر شهداء الأخرة
- كلمة أخبر عنها النبي ”ص” كنز من كنوز الجنة من قالها لم يصبه فقرا ابدا !
- هل تعرف من هي ”خضراء الدمن” التي حذرنا منها الرسول الكريم وخاصة الرجال؟!
- مبروك عطيه : كورونا عقابا من الله.. ومن يحتكر هيولع يوم القيامة
- «الإفتاء» : لا يجوز للفتاة غير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا لعلاج أو إزالة عيب
- خالد الجندي : أنا شيخ وعندي بيانو في البيت «واللهو ليس حراما»
- رئيس جامعة الأزهر: يشبه مواقع التواصل الإجتماعى ”بالدمار”
- مجمع البحوث الإسلامية : يطلق حملة توعية الكترونية لمواجهة وباء كورونا
- الأفتاء المصرية : لا مانع شرعا من استخدام لقاح كورونا .. المستخدم فيه مشتقات الخنزير
وقالت الفنانة " مريم فخر الدين " في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها نظرا لازدواجية الديانة فعاشت طوال عمرها لا تعرف طريقة الصلاة، ولم تصل يوما حتى جاء يوم وألحت عليها رغبة شديدة فى إقامة فرض الصلاة، الأمر الذى جعلها تستعين بالفنانة شادية، حتى تعلمها فأرسلت إليها بكتاب "المسلم الصغير" فلم تفهم منه شيئا .
عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت
فإذا بالشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى يتصل بها ليساعدها فعندما أخبرته أنها لا تستطيع حفظ "التشهد" أباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء، حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج