هل تعرف من هي ”خضراء الدمن” التي حذرنا منها الرسول الكريم وخاصة الرجال؟!
حرر أحمد علي مصر وناسها
توجد في اللغة العربية الكثير من الكلمات والمصطلحات البلاغية والتعبيرات الجمالية التي ربما نعجز عن فهمها بدون البحث عن تفسير معنى كل كلمة بها على حدا، ومن هذه الكلمات كلمة "الدمن" التي جاءت في تعبير "خضراء الدمن".
ربما تكون قد سمعت يومًا عن "خضراء الدمن" التي وردت على لسان الكثير من الخطباء والوعاظ في تحذير منها، وذلك بسبب نهي الرسول عنها في حديثه عليه الصلاة والسلام عندما قال "إياكم وخضراء الدمن"، فمن هي خضراء الدمن تلك؟.
- من هي خضراء الدمن؟!
اقرأ أيضاً
- مبروك عطيه : كورونا عقابا من الله.. ومن يحتكر هيولع يوم القيامة
- وزراء الزراعة والرى والصناعة يبحثون آليات توفير مستلزمات منظومة تحديث الرى من الصناعة الوطنية
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة التحول للرى الحديث
- «الإفتاء» : لا يجوز للفتاة غير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا لعلاج أو إزالة عيب
- لو جوزك نكدي ومزهقك فى حياتك هتعملى ايه ؟ أقرئي الأجابة
- خالد الجندي : أنا شيخ وعندي بيانو في البيت «واللهو ليس حراما»
- رئيس جامعة الأزهر: يشبه مواقع التواصل الإجتماعى ”بالدمار”
- مجمع البحوث الإسلامية : يطلق حملة توعية الكترونية لمواجهة وباء كورونا
- الأفتاء المصرية : لا مانع شرعا من استخدام لقاح كورونا .. المستخدم فيه مشتقات الخنزير
- وزير التعليم : الحديث المستمر عن الغاء الأمتحانات «مهاترات و تهريج»
- منتخب السيدات المصري يتعرض للتحرش اللفظي والتنمر بعد الفوز علي لبنان ”بالصور”
- وزارة الصحة: السيدات اللاتى أنجبن أقل من 3 أطفال أقل عرضه للوفاة بسبب كورونا
عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إياكم وخضراء الدمن"، قالوا يا رسول الله: "وما خضراء الدمن؟"، قال: "المرأة الحسناء في المنبت السوء".
الدمن: في اللغة العربية الدمن معناها السماد المتبلد، أو المزبلة، وكذلك روث البهائم.
وقد قال الدمياطي في إعانة الطالبين عن معنى الحديث: شبه المرأة التي أصلها رديء بالقطعة من الزرع المرتفعة على غيرها التي منبتها موضع روث البهائم، كما قال البيروتي في أسنى المطالب: معناه احذروا المرأة الحسناء ومنبتها سوء كالشجرة الخضراء من كثرة الزبل على أصلها.
عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت
الجدير بالذكر أن الألباني قد ذكر هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة، وسواء كان الحديث صحيحًا أم لا، فهو يشير إلى ضرورة إختيار الزوجة ذات الأخلاق والأصل الرفيع، ولا يتجاهل الزوج أخلاق و دين من يختارها زوجة وألا يركز على جمالها وحسن مظهرها فقط عند اختيارها