وكالة”بلومبيرغ”: مصر وتونس بين الدول المرجح تعثرها في سداد ديونها الخارجية..
نورهان فوزى مصر وناسهاأشارت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إلى أن مصر وتونس بين الدول المرجح تعثرها في سداد ديونها الخارجية، على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيات الأزمة الأوكرانية.
وكما ذكرت الوكالة أن كومة من الديون المتعثرة التي تبلغ قيمتها ربع تريليون دولار تهدد بجر العالم النامي إلى سلسلة تاريخية من التخلف عن السداد.
وحيث أوضحت أن سريلانكا أول دولة توقفت عن سداد مستحقات حاملي سنداتها هذا العام، مثقلة بتكاليف الغذاء والوقود الباهظة التي أججت الاحتجاجات والفوضى السياسية فيها.
وكما قالت الوكالة في تقريرها إن على مصر نحو 4 مليارات دولار من الديون الخارجية المستحقة في نوفمبر 2022 و3 مليارات دولار أخرى مستحقة في فبراير 2023.
اقرأ أيضاً
- اعتراض قارب هجرة على متنه 134 مصريا..بليبيا
- قانونيات مصر دعوي صحة التوقيع شرط اساسي لحجية البيع
- ماجد المصري يكشف عن الدور الذي أرهقه نفسيا وأثر على أسرته
- دار الإفتاء: الحج والعمرة بالتقسيط جائزان
- شاهد بالفيديو لطيفة تطرح ميني ألبوم «لطيفة 2022» يضم 6 أغاني
- مصر للطيران تسير 9 رحلات من جدة والمدينة المنورة لعودة الحجاج..اليك التفاصيل
- وزيرة الهجرة تعزي أهالي 6 مصريين توفوا بحادث في الإمارات..تعرف اليك التفاصيل
- شاهد بالفيديو ماجد المصري: هذه الشخصية أرهقتني وأثّرت على علاقتي بأسرتي
- الجامعات الأهلية: استمرار فتح باب التقدم للالتحاق بالعام الجديد 2023
- نهائي كأس مصر يمنع لاعبى الأهلى من حضور حفل جوائز الكاف
- مصرع شاب إثر تعرضه لحادث بدمياط
- قرار مشروط من المهن الوسيقية بشأن غناء محمد رمضان في مصر
وكشف التقرير أن التركيز في الوقت الحالي يتحول إلى السلفادور وغانا ومصر وتونس وباكستان، وهي دول من المرجح أن تكون عرضة للتعثر في السداد.
وحيث نقل التقرير تحذيرات خبراء اقتصاديين عدة من تعثر تلك الأسواق في ظل ارتفاع كلفة تأمين ديون الأسواق الناشئة من خطر عدم السداد إلى أعلى مستوياتها منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأفادت الوكالة بأنه مع استمرار ضغط الحرب في أوكرانيا على أسعار السلع الأساسية، وارتفاع أسعار الفائدة العالمية وتأكيد الدولار الأمريكي قوته، فمن المرجح أن تتحمل بعض الدول عبئا لا يطاق.
كما تطرق التقرير إلى كارثة ديون أمريكا اللاتينية خلال الثمانينات، فيما يقول مراقبو الأسواق الناشئة إن اللحظة الحالية لديها بعض الشبه بتلك الأزمة، ومثلما حدث يلجأ الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فجأة إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة في محاولة لكبح التضخم، مما يؤدي إلى رفع قيمة الدولار وبالتالي صعوبة سداد الدول النامية لخدمة سنداتها الخارجية.
وذكر التقرير أنه لطالما أظهرت أزمات العقود الأخيرة أن الانهيار المالي لحكومة واحدة قد يخلق "تأثير الدومينو" المعروف بالعدوى في لغة الأسواق، إذ يسحب المتداولون المتقلبون الأموال من الدول التي تعاني مشكلات اقتصادية مماثلة، مما يؤدي إلى تسريع انهيار اقتصاداتها.