عودة موسم ”نحر الحيتان” مذابح في البحر
حرر الهام الطويل مصر وناسهاقتل صيادون مئات الحيتان في جزر الفارو الدنماركية هذا الأسبوع، بعد افتتاح موسم صيد هذه الثدييات البحرية المثير للجدل، وذلك رغم القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد.
ويأتي هذا بعد أن سمحت وزارة الصيد ببدء الموسم، محذرة في الوقت نفسه من تجنب التجمعات الكبيرة، وسط مخاوف من عدم التزام الصيادين بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وشهدت جزر الفارو ، الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي في شمال الأطلسي .
واصطاد الصيادون حوالي 250 حوتا طيارا و35 دولفينا، قرب قرية تقع أقصى جنوب الأرخبيل، وفق ما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع منسوب مياه الخزان في إثيوبيا
- الغسالة أول أفلام موسم الصيف بعد كورونا
- وزير الري .. نتيجة مفاوضات سد النهضة لليوم الخامس
- البروتوكول الصحي خلال موسم الحج
- السعودية: تغليف وتعقيم الجمرات خلال الحج هذا العام
- موعد انطلاق مباريات الدوري الممتاز
- موعد الموجة الثانية من كورونا الاكثر شراسة
- السعودية تقرّر إقامة الحج بعدد ”محدود جدا”
- الأمارات تعلن عدم المشاركة في موسم الحج
- «الإفتاء»: القرار السعودي بإقامة الحج بأعداد محدودة يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة
- السعودية تعلن إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة لحجاج الداخل فقط
- رسميًا.. انطلاق الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا 20 أكتوبر
ودعت منظمة "سي شيفيرد" البيئية، وهي منظمة غير حكومية، إلى إنهاء "هذه الممارسة الهجمية"، وتمكنت بالفعل من تعطيل الصيد في الماضي.
وفي تقليد موسمي، يعكف الصيادون في الصيف على إحاطة الحيوانات بالقوارب وحبسها في خليج ضيق، قبل أن ينقضوا عليها بالسكاكين.
وبينما تعارض منظمات الحفاظ على البيئة صيد الحيتان ، تدافع حكومة جزر الفارو عن هذه الممارسة، وتقول إنها "مستدامة" و"منظمة".
ووفقا للسلطات، فإن عدد الحيتان التي يتم اصطيادها تبلغ في المتوسط 800 حوت، كما تؤكد السلطات أن الحيتان التي يتم اصطيادها ليست من الأنواع المهددة بالانقراض.
وتؤكد السلطات على الدوام أن صيد الحيتان في جز فارو ليس "مهرجانا"، بل هو طريقة لتوفير الغذاء للمجتمع المحلي في الجزر التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة.