ارتفاع منسوب مياه الخزان في إثيوبيا
حرر أحمد البدري مصر وناسهايبدو من صور التقطتها الأقمار الاصطناعية ارتفاع مناسيب المياه في خزان سد النهضة الذي شيدته إثيوبيا على منبع النيل الأرزق، المصدر الرئيسي لمياه نهر النيل.
وتسبب المشروع، الذي تقول إثيوبيا إنه تكلف 5 مليارات دولار، في أزمة مستمرة منذ سنوات بين إثيوبيا والسودان ومصر.
وكانت آخر جولات المفاوضات الرامية لتسوية الأزمة قد انتهت يوم الإثنين الماضي دون التوصل إلى إتفاق حول القضايا الفنية التي أثارها المصريون والسودانيون.
وتظهر صور فضائية التقطت حديثا بين الـ 26 من حزيران / يونيو والـ 12 من تموز / يوليو زيادة مضطردة في مناسيب المياه خلف السد.
اقرأ أيضاً
- إعلان المصروفات .. تفاصيل قرض الدراسة بالجامعات
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 15-7-2020
- سبب اندلاع حريق فى خط أنابيب البترول بطريق الإسماعيلية
- خصم الرصيد الموجود من عداد الكهرباء مسبق الدفع
- الحكم علي محمد رمضان في قضية ”الطيار الموقوف”
- قرار عاجل بعد تفحم 31 سيارة نتيجة حريق ضخم
- عطل مفاجئ في الواتساب في عدد من الدول العربية بينهم مصر
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 25544
- اتحاد أمهات مصر نناشد المدارس الخاصة عدم طلب مبالغ مالية ومصروفات حالياً من أولياء الأمور
- محمد مجدي صالح يصف بيان الخارجية الإثيوبية بالهزيل والمماطل
- «الأرض طلّعت بترول» تسريب بترولي قبل الانفجار بطريق الإسماعيلية الصحراوي
- حريق هائل بطريق مصر الإسماعيلية وسقوط ضحايا..فيديو و الصور
ولم يتضح ما إذا كانت أعمال تشييد السد قد سببت هذا الارتفاع، إذ تنفي الحكومة الإثيوبية قيامها بالبدء في ملء خزان السد.
ويقول الصحفي بنجامين ستريك، الذي كان يراقب الصور الفضائية، إن الأمطار الموسمية كانت قد زادت من مستوى مخزون المياه في السابق.
وتصر الحكومة الإثيوبية على أنها ستشرع في ملء الخزان في الشهر الحالي عند بدء موسم الأمطار رغم اعتراض مصر.
وسيُرفع تقرير نهائي عن القضايا الخلافية إلى الاتحاد الإفريقي الذي توسط في جولة المفاوضات الأخيرة.
وتنظر إثيوبيا إلى سد النهضة على أنه حيوي لتنميتها الاقتصادية، ولكن مصر تخشى من أن يقلص السد - وهو أكبر مشروع كهرومائي في القارة الإفريقية - حصتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بشكل كامل تقريبا.
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية قولها يوم الثلاثاء إن "المطالب التي لا تتغير و(المطالب) الإضافية والزائدة من مصر والسودان حالت دون التوصل لاتفاق بختام جولة المفاوضات".