الأمارات تعلن عدم المشاركة في موسم الحج
حرر احمد البدري مصر وناسهاأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عدم المشاركة في موسم حج هذا العام بعد قرار السعودية الأخير بشأن الحج.
وقالت: ”بعد التنسيق والتشاور مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية الشقيقة أعلن مكتب شؤون الحجاج بدولة الإمارات العربية المتحدة عدم المشاركة في موسم حج هذا العام 1441 هـ الموافق 2020 م وذلك بعد قرار المملكة اقتصار حج هذا الموسم على عدد محدود جدًا من حجاج الداخل بسبب الظروف الراهنة التي رافقت انتشار فيروس كورونا.
وأكدت الإمارات أن "قرار المملكة يأتي للإسهام في الإجراءات الوقائية والاحترازية المبذولة لانتشار المرض والمحافظة على صحة الناس وحياتهم التي تعد من أهم مقاصد شرعنا الحنيف".
وتابعت: "فقد ربط الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم عبادة الحج بالاستطاعة التي لا تتوفر في مثل هذه الظروف".
اقرأ أيضاً
- «الإفتاء»: القرار السعودي بإقامة الحج بأعداد محدودة يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة
- اليمن : اعترضنا طائرات حوثية مسيَّرَة تجاه السعودية
- السعودية تعلن إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة لحجاج الداخل فقط
- السعودية : تؤكد أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لتصريح السيسي
- الإمارات تعلن تضامنها إلى جانب مصر في حماية أمنها واستقرارها
- فرض رسوم تأشيرة لدخول مصر علي دول الخليج (بالمستندات)
- تركي آل الشيخ يعيش صراعا مع المرض
- السعودية تفرض إجراءات صحية مشددة فى مطار المدينة المنورة
- العالم يسجل أمس أكبر ارتفاع منذ بداية جائحة كورونا
- السعودية تسجل قرابة 5000 حالة إصابة بكورونا
- طقس الخليج.. حارا فى البحرين و غائم جزئيا فى الإمارات
- مطار القاهرة يستقبل 3 رحلات إستثنائية قادمين من المملكة العربية السعودية
وأشارت الوكالة إلى أن "مكتب شؤون الحجاج بدولة الإمارات أعلن عدم المشاركة في موسم حج هذا العام 1441 هـ وذلك بعد قرار المملكة اقتصار حج هذا الموسم على عدد محدود جدًا من حجاج الداخل بسبب الظروف الراهنة".
وقررت المملكة العربية السعودية إقامة حج هذا العام (1441 هجرية) بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات جائحة فيروس كورونا وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية وذلك في ظل استمرار هذه الجائحة وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية والتنقلات بين دول العالم وازدياد معدلات الإصابات عالميًا.