الإمارات تعلن تضامنها إلى جانب مصر في حماية أمنها واستقرارها
حرر أحمد علي مصر وناسهاأعربت دولة الإمارات عن تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية فى سيدي براني بخصوص ليبيا.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامن دولة الامارات ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة.
وثمنت الوزارة الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية، وأكدت أن حرص الرئيس السيسي على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.
وأشادت الوزارة بحرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي : يتفقد الموقف الإنشائي للعلمين الجديدة جوًا
- قيادي بحزب الحرية : حديث الرئيس السيسي اليوم يؤكد قدرة مصر علي سحق من يتجرأ عليها
- 17 رسالة من الرئيس السيسي في خطابه اليوم
- الرئيس السيسى: لن نكون غزاة ..ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف
- الرئيس السيسى لـ"الشعب الليبى": ليس لنا مصلحة إلا أمنكم وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر
- الرئيس السيسى لليبيين: عمرنا ما كنا غزاة لأحد.. وصبرنا صبر استجلاء الموقف وليس ضعفا
- السيسي: متمسكون بمسار المفاوضات في سد النهضة
- الرئيس عبد الفتاح السيسى: أى تدخل مصرى فى ليبيا يهدف لتأمين الحدود وحقن دماء الشعب الليبى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى: قوى خارجية تدعم الميليشيات المتطرفة والمرتزقة فى ليبيا
- السيسى: أي تدخل مباشر من الدولة المصرية لحماية حدودها الغربية تتوفر لها الشرعية الدولية
- الرئيس: التدخلات غير الشرعية بالمنطقة تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية
- قائد المنطقة الغربية العسكرية: جاهزون لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر
وأكدت الوزارة مجددا موقف دولة الامارات الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسية، وشددت على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.