جامع: تستعرض مع أعضاء لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاأعلنت السيدة/ نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أنه جاري حالياً الإنتهاء من إجراءات تخصيص الوحدات الصناعية بالـ7 مجمعات صناعية التي تم طرحها خلال شهر أكتوبر الماضي بمحافظات الإسكندرية، والبحر الأحمر، والغربية، وبني سويف، والمنيا، وسوهاج، والأقصر، حيث بلغ عدد المتقدمين بطلبات لتخصيص الوحدات حتى الآن 403 مستثمر بإجمالي 650 وحدة.
وقالت الوزيرة لقد روعي في طرح هذه المجمعات وتقديم تيسيرات كبيرة غير مسبوقة للمستثمرين شملت تخفيض سعر كراسة الشروط من 2000 جنيه للكراسة إلى 500 جنيه و300 جنيه في بعض الحالات، وكذا إلغاء التكاليف المعيارية لدراسة الطلبات، وتكاليف مقابل تقديم العروض فضلاً عن تخفيض قيمة جدية الحجز من 50 ألف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، لافتةً إلى أنه تم مد فترة الإيجار للوحدة من 5 سنوات سابقاً إلى 10 سنوات بالإضافة إلى إتاحة حصول مستثمر واحد على 8 وحدات بدلاً من 4 وحدات سابقاً وإلغاء نظام التوكيلات لتشجيع المستثمرين الجادين فقط على التقدم للحصول على الوحدات الصناعية والبدء في مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي رئيس اللجنة وعدد من أعضاء اللجنة، شارك في الإجتماع الدكتورة هالة أبو السعد وكيل اللجنة، والنائب/ محمد الجارحي وكيل اللجنة، واللواء/ محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسيد/ محمد عبد الملك رئيس القطاع المركزي للفروع الإقليمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والسيد/ حاتم العشري مستشار وزيرة التجارة والصناعة للإتصال المؤسسي.
وأوضحت الوزيرة أنه بعد طرح هذه المجمعات تم عقد اجتماع بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع عدد من المستثمرين الذي تقدموا لشراء كراسات الشروط لبحث التحديات التي يواجهونها ومقترحاتهم وأرائهم للتغلب على هذه التحديات حيث تم منحهم فترة سماح مدتها 6 أشهر لسداد إيجار الوحدات بعد تخصيصها الأمر الذي قُبل بترحيب كبير من المستثمرين وساهم في التخفيف عن كاهل أصحاب المشروعات الصغيرة وصغارالمستثمرين ومنحهم الفرصة لبدء مشروعاتهم ودوران عجلة الإنتاج، مشيرةً إلى أن ملف المجمعات الصناعية حقق العام الماضي تقدماً ملموساً رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد وما صاحبها من آثار إقتصادية سلبية.
اقرأ أيضاً
- الصين تسجل إصابات جديدة.. و خبراء الصحة يبحثون في أصل كورونا
- كلمة متلفزة للرئيس السيسي
- التعديل الوزاري الجديد 2021
- الشباب والرياضة تسلم دراجات المرحلة الثالثة من مبادرة ”دراجتك..صحتك”
- قبول خريجي دبلوم تجارة بكلية الطيب.. وزير التعليم يرد
- تفاقم أزمة الشعب التونسي والحكومة
- احتجاجات في تونس وقوات الأمن تتدخل
- وزير التعليم العالى: الدولة هتجيب منين وظائف لكل الخرجين ..” أرحمونا بقا ”
- مدبولي: يوجه بسرعة الإنتهاء من 25 مدرسة ويتابع موقف تنفيذ مباني مدارس النيل
- مفاجأة.. مجلس النواب ينوي إلغاء مهنة المحاسبين والمحامين قريبا
- وزير النقل يلتقي بالسفير الألماني بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة
- القوى العاملة: تعيين 1783 شاباً..وإستخراج 1567 شهادة بالغربية
ولفتت الوزيرة نيفين جامع إلى أن الوزارة تسعى لتعميق الصناعة المحلية لتقليل فاتورة الواردات وإحلال المنتجات المحلية محل المستوردة من خلال وضع منظومة متكاملة لزيادة الإعتماد على الصناعة المحلية، مشيرةً إلى أنه يجري حالياً دراسة تقنين وضع الأراضي الصناعية المطروحة سابقاً حيث سيتم تشجيع المستثمرين الجادين وتقديم الدعم لهم للبدء في المشروعات واستغلال الأراضي المخصصة وعلى الجانب الآخر سيتم اتخاذ إجراء قانوني مع الأراضي التي لم تُستغل حتى الأن.
وأشارت الوزيرة إلى أن مشروع مدينة الروبيكي يعد مشروعاً قومياً لم يستهدف فقط نقل مدابغ الجلود منطقة مجرى العيون إلى مدينة الروبيكي بل استهدف إعادة توطينها وفق أحدث النظم العالمية بما يسمح بإيجاد صناعة متكاملة للجلود وليس الدباغة فقط والتوجه نحو تصدير منتج عالي الجودة، داعيةً أعضاء اللجنة لزيارة الروبيكي للتعرف على أخر مستجدات التطوير بالمدينة حيث شهدت تطوراً كبيراً في المرحلة الثانية والثالثة وتم تلافي كافة العقبات التي ظهرت في المرحلة الأولى.
وفيما يتعلق باللائحة التنفيذية الجديدة لقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أوضحت جامع أن اللائحة معروضة حالياً على مجلس الوزراء للموافقة عليها، مشيرةً إلى أن هذه اللائحة قد تم إعدادها بالتنسيق والتعاون مع أكثر من 40 جهة ووزارة ومن بينها لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب.
وأشارت إلى أن هذه اللائحة تعد بمثابة دليل إجراءات لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بتنفيذ قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبما يسهم في تسهيل وتبسيط منظومة الإجراءات لكافة الشرائح التي يستهدفها القانون.
ومن جانبه أشاد النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزيرة في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم لصغار المستثمرين خاصةً في ظل التوجه الرئاسي بإقامة مجمعات صناعية في محافظات الجمهورية لخدمة صغار المبتكرين ورواد الأعمال، مشيراً إلى حرص اللجنة على مراجعة الأثر التشريعي للقوانين الحالية وذلك بهدف تسهيل إجراءات هيئة التنمية الصناعية لمساعدة المستثمرين والإرتقاء بقطاع الصناعة خاصة وأنه أحد القطاعات الحيوية في تنمية الإقتصاد القومي.
وبدوره أوضح اللواء/ محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية إن المجمعات الصناعية التي طرحت مؤخراً كانت على أعلى مستوى من الجودة حيث عملت الهيئة على محورين أساسيين وهما رخصة البناء ورخصة التشغيل من خلال إجراء دراسة كاملة لملف الأثر البيئي وتنفيذ الإشتراطات الخاصة بالحماية المدنية من خلال تزويد كل مجمع جديد بشبكة حريق الأمر الذي يسهم في سرعة استخراج الرخص للمستثمرين، لافتاً إلى أنه تم إتاحة التقدم لشراء كراسة الشروط للـ7 مجمعات صناعية الأخيرة بالبطاقة الشخصية لسهولة التقدم حيث قام نحو 1490 فرد بشراء الكراسات وجاري حتى الآن التواصل مع كافة المستثمرين الذي اشتروا الكراسات للرد على استفسارات وتشجيعهم على التقدم بطلبات حجز الوحدات.
وقال السيد/ محمد عبد الملك رئيس القطاع المركزي للفروع الإقليمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن الجهاز يقدم العديد من الخدمات للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خدمات تمويلية وغير تمويلية تتضمن التدريب والتسويق والمساعدة في إعداد دراسة الجدوى، مشيراً إلى أن الجهاز يقوم بدور كبير في تسويق المجمعات الصناعية ومساعدة المستثمرين الراغبين في الحصول على وحدات وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، منوهاً في هذا الإطار إلى أن القطاع الصناعي يمثل أحد القطاعات الرئيسية التي يستهدفها الجهاز حيث يتيح تمويل مُيسر للمشروعات الصناعية يصل إلى 10 مليون جنيه للمشروع.