السجن المؤبد هو العقوبة التي تنتظر والدي رضيع ”طوخ”
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسهاقال ياسر سيد أحمد، المحامي بالنقض، إن السجن المؤبد هو العقوبة التي تنتظر والدي رضيع طوخ، والذي توفي بسبب عناد الوالدين وتركهما له في المنزل لمدة 9 أيام بمفرده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الجوع.
وأضاف "أحمد"، أن الاتهام الذي يوجه للوالدين هو القتل العمد بالامتناع، حيث أمتنعا عن غذاء الرضيع وتركاه بمفرده.
وحول عرض والدة الرضيع على الطب الشرعي لبيان هل كانت ترضعه طبيعيا أو صناعيا، قال المحامي، إنه إجراء لن يؤثر في سير القضية أو القيد والوصف، حيث إن النيابة قررت عرضها علي الطب الشرعي بعد أقوالها أانها ترضعه صناعيا في محاولة منها لإلقاء العقوبة على الزوج، بالرغم من أن العقوبة مناصفة بين الوالدين، حيث إنه حتى وإن كانت ترضعه طبيعيا فكان على الأب أن ياخذه ويشتري له لبنا صناعيا.
وأوضح "ياسر"، أنه لا يوجد سبب يجعل والدين يتركان رضيعهما حتى يموت من شده الجوع، مناشدًا جهات التحقيق بمعاقبة كل من هو مقيم في ذات العقار، حيث إنهم سمعوا صوت الرضيع ولم يتحرك لهم ساكنا لانقاذه، وكشفت تحقيقات النيابة في القضية أن والدي الرضيع تركاه وحيدًا على إثر خلاف بينهما غادرا بسببه مسكن الزوجية دون رعاية الطفل.
اقرأ أيضاً
- مصر ترسل مساعدات طبية عاجلة للعراق تنفيذًا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي
- محمود علاء يجدد تمسكه بالزمالك... ويصد العروض المغرية للأندية السعودية
- استشاري ”الصحة العالمية”: من المتوقع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر خلال الفترة المقبلة
- تراجع الذهب اليوم الجمعة 12 جنيها
- تفاصيل انتحار شاب انهي حياته بسبب رفض زواجه من حبيبته
- ضبط طالبة تزوجت 4 مرات عرفي خلال شهر ” أنا عمري ما مارست الرذيلة'
- كاميرات مراقبة ترصد لحظة قفز ربة منزل من الدور الرابع خوفا من زوجها
- من الخامسة حتى الثامنة صباحًا... انقطاع الكهرباء عن 6 مناطق في الشرقية
- الاقتصاد التركي يعاني... والبنك المركزي التركي يبيع أطنان من الذهب الذي يملكه
- في تعليقها على الصور المسيئة للنبي... الامم المتحدة تحذر من إهانة الأديان
- مصرع طفلين تحت عجلات القطار نتيجة انشغالهما بلعبة ”بابجي”
- ”الفيروس تحداني وهزمته لكنك لست زلاتان”... إبرايهموفيتش يطالب بعدم تحدي الفيروس
وألقت قوات الأمن القبض عليهما واستجوبتهما فيما نُسب إليهما فأنكرا، وقرَّر والد الطفل المتوفى أن زوجته تركت مسكنهما دون الرضيع، مصطحبة شقيقًا له عمره 3 سنوات على إثر ما وقع من خلاف بينهما، ثم ترك هو المسكن على عجلة من أمره للحاق بعمله تاركًا المجني عليه وحيدًا، ظنا منه بأن أمه ستعود إليه، دون أن يخبرها أو أيٍّ من ذويه المقيمين بذات العقار بذلك.
وأضاف والد الطفل المتوفى أنه مكث 9 أيام بمحل عمله دون الاطمئنان على حال المجني عليه، حتى اتصل بزوجته خلال عودته لمسكنه يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري لاستطلاع أمرها والرضيع، فعلم منها أنها تركته له ليرعاه، فعاد إلى المسكن وتبين له وفاته.
وأوضح أنهما اعتادا خلال خلافاتهما ترك ابنيهما دون رعاية، وأن المتهمة سبق أن تركت الرضيع وحيدًا من قبل، واعترفت المتهمة أن زوجها أخذ الرضيع عنوة منها حال مغادرتها المسكن على إثر خلافهما، وأنها لم تطمئن على حاله خلال الأيام التسعة حتى وفاته، إلا من خلال جارة لها طلبت منها إرسال ابنتها لاستطلاع أمر الرضيع، مؤكدة أنها وزوجها دائما الخلاف، وأنها اعتادت لذلك ترك مسكن الزوجية وابنيها الرضيعَ وشقيقَه بإرادتها تارةً أو عنوةً تارةً أخرى.
وأشارت المتهمة إلى أنها تقوم بتسجيل ما يجري من محادثات عبر هاتفها تلقائيًّا، فاستمعت «النيابة العامة» إلى محادثة بينها وزوجها أخبرها فيها بتوجهه عائدًا إلى مسكنهما، وسألها عن الرضيع فأجابته أنها تركته ليرعاه ولا تعلم عنه شيء، ثم التفتا في حديثهما إلى أمور أخرى غير مكترثين بحال الرضيع.
وسألت «النيابة العامة» ذوي المتهمين فأكدوا جميعا اعتيادَهما تركَ مسكنهما وابنيهما فيه على إثر ما يقع بينهما من خلافات، وأكد ذوي المتهمة أنها حاولت الاطمئنان على الرضيع خلال الأيام التسعة الأخيرة التي تركته فيها من خلال ابنة جارة لها، فسألت «النيابة العامة» الطفلة المذكورة -عمرها 14 عامًا- التي نفت ادعاء المتهمة وذويها، وأنها لم يُطلب منها الاطمئنان على الرضيع