استشاري ”الصحة العالمية”: من المتوقع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر خلال الفترة المقبلة
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسها
قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط، إن الموجة الثانية لفيروس كورونا هي أحد السيناريوهات التي تضعها المنظمة في الحسبان.
الصحة العالمية: لا موعد محدد للموجة الثانية لكورونا في مصر
وأضاف الخولي ، أنه لا أحد يعرف موعد ظهور الموجة الثانية لفيروس كورونا في مصر ومدى حدوثها من عدمه، متوقعا زيادة أعداد المصابين في مصر خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أهمية أن تمتلك الدول الأنظمة اللازمة لتتمكن من التعرف بسرعة على أي حالات مشتبه فيها واختبار هذه الحالات واتباع نفس النمط من الإجراءات: الحرص على اختبار المخالطين ومعالجتهم وعزلهم وتتبعهم وخضوعهم للحجر الصحى، بحيث يمكن رصد أي عودة للفيروس مرة أخرى بسرعة ووقفها.
اقرأ أيضاً
- دراسة تؤكد من أعراض كورونا الجديدة ” ظهور أعراض جلدية ”
- إصابة رئيس إتحاد الكرة الإفريقي أحمد أحمد بفيروس كورونا
- تراجع الذهب اليوم الجمعة 12 جنيها
- مستشار الرئيس : الدولة حريصة علي إتخاذ كل السبل الإحترازية.. ويوجد انحسار لعدد الحالات
- من الخامسة حتى الثامنة صباحًا... انقطاع الكهرباء عن 6 مناطق في الشرقية
- الاقتصاد التركي يعاني... والبنك المركزي التركي يبيع أطنان من الذهب الذي يملكه
- في تعليقها على الصور المسيئة للنبي... الامم المتحدة تحذر من إهانة الأديان
- مصرع طفلين تحت عجلات القطار نتيجة انشغالهما بلعبة ”بابجي”
- ”الفيروس تحداني وهزمته لكنك لست زلاتان”... إبرايهموفيتش يطالب بعدم تحدي الفيروس
- أدانت مصر بأشد العبارات حادثة الطعن التي وقعت اليوم بمدينة ”نيس”الفرنسية
- ماكرون”تعرضنا لهجوم إرهابي إسلامي بسبب قيمنا الخاصة بالحرية”
- استعداد شركة مصر للطيران لتسيير 59 رحلة جوية غدًا الجمعة لنقل 6300 راكب
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية نشرت توجيهات مؤقتة لتعديل إجراءات الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، لإدارة مخاطر عودة ظهور حالات الإصابة بكورونا.
وأكد أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، والتهوية الجيدة خاصة مع دخول الشتاء.
وتابع الخولي ، بأنه يقصد بالموجة الثانية ارتداد حالات الإصابة بأعداد أكبر بعد انحسارها، وينجم ذلك عن التعجل في رفع الحظر وتخفيف القيود المفروضة في إطار التباعد البدني وسائر الإجراءات الاحترازية والتراخي في الالتزام بالتدابير الوقائية دون التزام بتوافر الاشتراطات اللازمة لرفع الحظر وتخفيف القيود التي سبق وحددتها منظمة الصحة العالمية.
ونوه بأنه على البلدان التي تمكنت من منع انتقال العدوى ألا تتسبب في تضخيم مجموعة جديدة من الحالات عن طريق الانتقال المجتمعي أو المحلي للعدوى، فهناك دول حققت بعض النجاح في منع الانتقال، أو تمكنت من تقليله إلى مستوى منخفض، وتحتاج هذه البلدان، مثل غيرها، إلى البقاء على أهبة الاستعداد لاحتمال عودة ظهور الحالات