بوتين يستعد لتوجيه ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي في عام 2024
ساره محمد مصر وناسهاقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تعتزم توسيع تسوية المعاملات التجارية بالعملات الوطنية خلال رئاستها لرابطة الدول المستقلة في عام 2024.
وأضاف بوتين، أن “روسيا ستواصل العمل مع الشركاء في رابطة الدول المستقلة لصالح انتقال أكثر نشاطا إلى العملات الوطنية في التسويات المتبادلة”.
وقال الرئيس الروسي: “هذا سيجعل من الممكن ضمان السيادة الاقتصادية والمالية لدولنا بشكل أكثر موثوقية”.
في وقت سابق، قال بوتين إن حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تجاوزت 90٪.
اقرأ أيضاً
- تدمير 20%.. وزير الدفاع البريطاني يكشف عن إحصائية خطيرة بشأن الأسطول الروسي
- صيحات استهجان ضد نتنياهو في الكنيست بسبب الأسرى لدى حماس.. شاهد
- قرارات صادمة من بايدن تهدد بتدمير الدولار الأمريكي
- لأول مرة.. رائد فضاء ياباني يستعد للهبوط على سطح القمر بمساعدة أمريكا
- هل اتخذ قرار توجيه ضربة للحوثيين في أمريكا؟
- تدخل دبلوماسي.. بايدن يقنع نتنياهو بوقف الضربة الاستباقية ضد حزب الله
- محلل سياسي يحذر بايدن من خسارة انتخابات 2024 إذا أصر على هذا الفعل
- المخابرات البريطانية: الفئران تداهم القوات الروسية والأوكرانية
- هيروين وحشيش بمليون جنيه.. الأمن يداهم وكرا لتجارة المخدرات بكرداسة
- بعد جملة تسميم دماء البلاد .. ترامب يكشف حقيقة سرقة كتابات هتلر
- القوة النووية جاهزة.. بوتين يوجه تحذيرا خطيرا لـ الغرب
- مروة ضحية الجمعية.. محمود خطف روح زوجته بـ 9 طعنات وسط أسرتها
وأمس، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة فقدت هيمنتها الاقتصادية، مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدمر الدولار.
وكتب فولودين، عبر “تليجرام”، أن “محاولات استعادتها من خلال إطلاق العنان للصراعات العسكرية والعقوبات والحروب التجارية وتنظيم الهجمات الإرهابية وتدمير الاقتصاد الأوروبي لم تحقق لواشنطن النتائج المرجوة”.
ووصف رئيس مجلس الدوما الروسي، الدولار الأمريكي بأنه الأداة الوحيدة المتبقية للنفوذ الأمريكي، لافتا إلي أن “دولاً أخرى تتخلى عنها بشكل متزايد لأن واشنطن تستخدم الدولار كسلاح في معركة سياسية”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يحرم بلاده من “ميزتها الأخيرة”، لأن مثل هذه التهديدات لا تبني الثقة في الدولة نفسها ولا في عملتها.
بدأ الاتجاه العالمي نحو استخدام العملات الوطنية في التجارة بدلا من الدولار الأمريكي يكتسب زخما في العام الماضي، بعد أن أدت العقوبات المرتبطة بأوكرانيا إلى عزل روسيا عن النظام المالي الغربي وتجميد احتياطياتها الأجنبية.
وكتب فولودين: “في محاولة لضمان أمنها المالي، ستتخلى الدول الأخرى الآن بشكل أكثر نشاطًا عن الدولار باعتباره العملة الاحتياطية العالمية”.