صيحات استهجان ضد نتنياهو في الكنيست بسبب الأسرى لدى حماس.. شاهد
ساره محمد مصر وناسهاأطلق أقارب الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة صيحات الاستهجان ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء خطابه في الجلسة العامة للكنيست اليوم الاثنين، بعد أن أعلن أنه على الرغم من بذل “كل جهد” لإعادة الإسرائيليين المختطفين إلى وطنهم، فإن القيام بذلك يتطلب “ضغوطا عسكرية” لتحقيق النجاح.
وقال نتنياهو خلال جلسة خاصة للكنيست ركزت على الرهائن لدى حماس: “لن نتوقف عن القتال، لكننا بحاجة إلى الوقت”، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال "ليس لدينا وقت"، صاح أحد الأقارب ردا على ذلك من قاعة الكنيست، وبعد ذلك هتفت العائلات "الآن! الآن! الآن!" مطالبين بالإفراج الفوري عن الرهائن.
وتابع نتنياهو: "أنا أيضًا لا أذكر بالتفصيل الجهود التي نبذلها في هذه اللحظة ولا أعتقد أنه من الصواب ذكرها بالتفصيل، أريد فقط أن أؤكد: سنهز كل شجرة ونقلب كل حجر لإعادة جميع المختطفين لدينا".
اقرأ أيضاً
- قرارات صادمة من بايدن تهدد بتدمير الدولار الأمريكي
- سقوط جميع أفرادها.. القسام تقصف قوة إسرائيلية تضم 40 جنديا داخل منزل
- طائرة مفخخة تستهدف قاعدة للتحالف الدولي بمطار أربيل بالعراق
- ليست قريبة من نهايتها.. نبأ صادم من نتنياهو بشأن الحرب في غزة
- تنفذ إسرائيل إجراء جديدا بشأن محاكمة نتنياهو فبراير المقبل
- عشية عيد الميلاد.. الأردن ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدة محاصرين في إحدى كنائس غزة
- مقابل الإفراج عن جميع الرهائن.. الاحتلال يدرس عدم اغتيال قادة حماس وترحيلهم
- أكبر جالية في شمال أفريقيا| هكذا يعيش يهود جربه بتونس بعد الحرب الإسرائيلية على غزة
- بيان عاجل من حماس بعد موقف مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد الميلاد
- إجراء عسكري عاجل من جيش الاحتلال بسبب أنفاق حزب الله
- صحيفة عبرية تكشف سبب انخفاض عدد غارات الاحتلال الجوية على غزة
- هل اتخذ قرار توجيه ضربة للحوثيين في أمريكا؟
وأضاف: "لم نكن لننجح في تحرير أكثر من 100 مختطف حتى الآن لولا الضغط العسكري، وقال إن كل الضغوط التي نمارسها، من جهود سياسية واستخباراتية وغيرها، لم تكن لتنجح لولا الضغط العسكري.
وأكد: "لن نتوقف حتى النصر، لأنه ليس لدينا أرض أخرى ولا طريق آخر»، وسط صيحات استهجان من الأهالي، الذين رفع بعضهم لافتات تسأل بصيغ مختلفة «ماذا لو كان الأمر بيدكم؟» الأب… الابنة… الأخ؟”
وأضاف نتنياهو أنه تواصل شخصيا مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لصالح الرهائن وأن زوجته، سارة، توجهت مباشرة إلى البابا.