مقابل الإفراج عن جميع الرهائن.. الاحتلال يدرس عدم اغتيال قادة حماس وترحيلهم
ساره محمد مصر وناسهاكشفت تقارير عبرية، أن إسرائيل تدرس خيار عدم اغتيال قادة حركة حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف، إذا سنحت الفرصة، ومنحهما حصانة من نوع ما وترحيلهما إلى قطر أو دولة أخرى كجزء من حل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب ضد الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، نقلا عن عدة مصادر إسرائيلية لم تذكر اسمها، أن القيادة الأمنية والسياسية تناقش مثل هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة في هذا الوقت.
وأضافت أن هذا خيار طويل المدى وغير مناسب في الوقت الحالي، لكن قال مصدر إن أي خطة من هذا القبيل يجب ألا تضر بالهدف المعلن المتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
ونقلت الهيئة عن مصدر آخر قوله إن “ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب”.
اقرأ أيضاً
- أكبر جالية في شمال أفريقيا| هكذا يعيش يهود جربه بتونس بعد الحرب الإسرائيلية على غزة
- بيان عاجل من حماس بعد موقف مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد الميلاد
- بـ 20 مليون دولار.. إسرائيل تعزز البؤر الاستيطانية العشوائية
- إجراء عسكري عاجل من جيش الاحتلال بسبب أنفاق حزب الله
- لأول مرة.. رائد فضاء ياباني يستعد للهبوط على سطح القمر بمساعدة أمريكا
- صحيفة عبرية تكشف سبب انخفاض عدد غارات الاحتلال الجوية على غزة
- كارثة قد تنتشر بين البشر قريبا| ”زومبي الغزلان” عدوى ترعب العلماء بعد جنون البقر.. “القصة كاملة”
- هل اتخذ قرار توجيه ضربة للحوثيين في أمريكا؟
- إيران تهدد بإغلاق البحر الأبيض المتوسط إذا استمر التصعيد الإسرائيلي في غزة
- تدخل دبلوماسي.. بايدن يقنع نتنياهو بوقف الضربة الاستباقية ضد حزب الله
- منظمات فلسطينية تنجح في إلغاء عقود ضخمة وإغلاق مصنعين للأسلحة الإسرائيلية ببريطانيا
- خامنئي: يجب منع وصول النفط إلى إسرائيل
وأثار الإعلان الأخير الصادر عن كبار المسئولين الإسرائيليين بشأن حملة الاغتيالات العالمية التي تستهدف قادة حماس المخاوف بشأن فعاليتها المحتملة وتداعياتها.
وتهدف الحملة، التي تحمل اسم "نيلي"، وهي اختصار لعبارة توراتية باللغة العبرية تعني "إسرائيل الأبدية لن تكذب"، إلى القضاء على كبار قادة حماس، بحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد تم تكليف وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد والشين بيت، بتنفيذ العملية، على نطاق واسع يشمل القادة المتمركزين في غزة، بالإضافة إلى القادة الموجودين في قطر وتركيا ولبنان وشبكات الدعم الأخرى.
ونقلت صحيفة “جارديان” البريطانية، عن يوسي ميلمان، وهو صحفي يتمتع بتغطية واسعة النطاق لأجهزة الأمن الإسرائيلية، قوله إن استراتيجية الاغتيالات "لا تحل أي شيء".