الخميس 21 نوفمبر 2024 11:52 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    حلال أم حرام.. اتفقت مع زوجتي على الانفصال دون طلاق لصالح الأبناء

    اتفقت مع زوجتي على الانفصال دون طلاق
    اتفقت مع زوجتي على الانفصال دون طلاق

    اتفقت مع زوجتي على الانفصال دون طلاق وأن يعيش كلانا في بيت واحد لكن منفصلين كل واحد في حاله وفي غرفته حرصًا على صالح الأبناء فهل هذا حلال أم حرام؟ سؤال أجاب عنه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

    اتفقت مع زوجتي على الانفصال دون طلاق لصالح الأبناء.. فهل هذا حلال أم حرام؟

    وقال محمد كمال أمين الفتوى خلال البث المباشر اليوم الأربعاء على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء: هذه ليست الصورة التي أرادها الله عز وجل من الزواج، بأن ينفصل الزوجان كل واحد منهما في غرفة مستقلة، فتلك ليست مودة أو رحمة، التي أرادها الله، الزواج قائم على المحبة، والسكينة، الانفصال بسبب المشكلات يجعل الشقاق والنزاع دائما، فلا يجوز ذلك.

    واختتم قائلاً:" أنصحكما بالحضور إلى دار الإفتاء وأن تتواجدا في إدارة الإرشاد الزوجي، لبحث الحلول الممكنة لكي تعود الحياة الزوجية إلى مجراها الصحيح.

    بينما قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن آيات القرآن الكريم، والأحاديث الشريف، بها حوالى 500 آية وحديث يتحدثون عن العقائد، لافتا إلى أن باقى آيات القرآن التى تزيد عن 6 آلاف أية تتحدث عن الأخلاق وهو ما يقارب من 95% من القرآن، وهذه إشارة هامة لأهمية الأخلاق.


    وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، اليوم الأربعاء: "الأخلاق الطيبة فى الشريعة هى الأخلاق المستحسنة الموجودة فى المجتمع، ونبعد عن الأخلاق القبيحة، هل الفعل الذى أقوم به هل الشرع يمدحنى عليه فى الدنيا ويدخلى الجنة فى الآخرة، هذا خلق يخضع للشرع فالصدق واجب والكذب محرم".

    وأشار إلى أن مصدر الأخلاق هى الشريعة الإسلامية، هى ما تحدد الخلق الحسن من الخلق القبيح.

    أمين الفتوى: الله يسيتجيب الدعاء فى كل مكان وليس الكعبة فقط

    أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاداه إنها زارت الكعبة ودعت الله فاستجاب الله لدعائها، فهل إذا زارتها مرة أخرى سيستجيب الله لها؟.

    وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، اليوم الأربعاء: الدعاء بالكعبة المشرفة مستجاب دائما وليس بعدد زيارتها، ايجب أن يكون الإنسان خاشعا لله في أي مكان مخلصا لله ويدعو بصفاء قلب دون أن يكون دعاؤه فيه حزن لأحد، ويكون مضطرا لهذا الدعاء.

    وتابع: "من رحمة الله علينا استجابه الدعاء طوال الحياة، وليست قاصرة على رؤية الكعبة أو وجود أيام معينة لاستجابة الدعاء، فأي دعاء ليس له علاقة بالإثم فإنه مستجاب".

    طلاق زواج الزوجه الززج إنفصال الفتوى دار الإفتاء المصريه الدعاء المستجاب الكعبه الزواج الحياة الزوجيه