الأزهر للفتوى: يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين وللمزكى أجران
مصر وناسهاقال مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية، إن تلبية نداءات مبادرات دعم الشعب الفلسطيني بإيصال المستلزمات الطبية والغذائية إليه واجبة في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها، ومن أهم حقوق المسلم على أخيه، وإعانة له على صموده في وجه هذا الاحتلال المعتدي الغاشم.
ويجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي، وللمزكي أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة.
قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط]
وكان قد أكد المركز في وقت سابق، أن التبرع بالدم لصالح مصابي فلسطين الحبيبة من أهم صور نصرة قضيتهم، ودعم صمودهم، وقربة من أعظم القربات، وسبب في إنقاذ حياة إنسان؛ قال الله سبحانه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32]
اقرأ أيضاً
- دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة من معبر رفح
- محامون يحرقون العلم الإسرائيلى على سلالم النقابة تضامنا مع الشعب الفلسطينى
- مطار العريش يستقبل طائرتى مساعدات قادمتين من الهند وقطر لقطاع غزة
- القاهرة الإخبارية”: 170 شاحنة مساعدات أمام معبر رفح تنتظر العبور إلى غزة
- الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرتكب 24 مجزرة خلال يوم واحد راح ضحيتها 266 شهيدا
- حازم المنوفي: كلمة الرئيس بقمة القاهرة للسلام أكدت موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
- هجوم بري.. رئيس أركان جيش الاحتلال يتوعد بخوض مهمة عملياتية في غزة
- الرئاسة عن قمة القاهرة للسلام: توافق على ضرورة إدخال المساعدات لغزة باستدامة
- برادلى كوبر يدعم جيجى حديد بنزهة تحت المطر عقب تهديدها بالقتل لدعم فلسطين
- سفير الاتحاد الأوروبي: نؤيد موقف مصر الرافض لتهجير سكان قطاع غزة
- العالمية للدفاع عن الأطفال فى فلسطين: الاحتلال قتل 1688 طفلا منذ 7 أكتوبر
- بيان رئاسة الجمهورية بمناسبة قمة القاهرة للسلام: مصر لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية
ويأتي سرُّ ثوابه العظيم في أن المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا؛ لا سيما إذا توقفت عليه حياته في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ..». [متفق عليه]