الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:25 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    عالم في ناسا يدعو إلى استهداف كوكب آله الحب والجمال (فينوس)

    مصر وناسها

    عرض غير مسبوق.. "ناسا" تطلب شراء عينات من القمر

    أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عرض غير مسبوق تعرض بموجبه الدفع لشركات بهدف سحب عينات من الصخور على سطح القمر وجلبها إلى الأرض.

    وكتب مدير الوكالة جيم برايدنستاين عبر "تويتر": "ناسا تطلب شراء تربة من القمر من مزودين تجاريين"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

    وتسعى الولايات المتحدة إلى أن تصبح رائدة في استغلال الموارد، خصوصاً المنجمية، على سطح القمر وفي الطبقات الداخلية للكويكبات والقمر، وهي سياسة يشجع عليها خصوصا مرسوم أصدره الرئيس دونالد ترامب في أبريل/نيسان الماضي.

    ودعيت الشركات إلى تقديم اقتراحاتها من أجل جمع عينة "صغيرة" من الصخور القمرية أو الحطام الصخري من أي مكان على هذا الجرم السماوي.

    وعندها ستحصل عملية نقل ملكية لحساب وكالة "ناسا" التي ستصبح المالك "الوحيد"، وستدفع 80% من قيمة العقد على تسليم العينات.

    وتعتمد وكالة الفضاء الأمريكية بصورة متزايدة على النموذج الاقتصادي الجديد هذا القائم على عدم تكبد كامل تكاليف تطوير المهمات وتشغيلها، بل إبرام عقود خدماتية مع شركات فضائية خاصة، كما فعلت بنجاح مع "سبيس إكس" التي باتت تنقل حمولات ورواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية

    عالم في ناسا يدعو إلى استهداف كوكب آلهة الحب والجمال

    تحول لون القمر إلى لون الصدأ، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب الغلاف الجوي للأرض، وفقاً لدراسة نشرت في 2 سبتمبر/أيلول بدورية "ساينس أدفانسيس".

    والصدأ، المعروف أيضاً باسم أكسيد الحديد، هو مركب ضارب إلى الحمرة يتشكل عندما يتعرض الحديد للماء والأكسجين، ويطلق على كوكب المريخ، الكوكب الأحمر بسبب لونه الذي يأتي من الصدأ الذي اكتسبه منذ فترة طويلة عندما امتزج الحديد على سطحه بالأكسجين والماء.

    ولكن ليست كل البيئات الفضائية مثالية للصدأ، خاصةً قمرنا الجاف الخالي من الغلاف الجوي، ولذلك كانت مفاجأة عندما عثر باحثون أمريكيون على علامات للصدأ في أقطاب القمر

    وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الباحث المساعد في معهد جامعة هاواي للجيوفيزياء والكواكب شواي لي: "إنه أمر محير للغاية، لأن يتشكل الصدأ في القمر".

    وكان "لي" يدرس بيانات من مطياف التصوير (Moon Mineralogy Mapper)، الذي كان على متن المركبة المدارية (شاندرايان-1)، التابعة لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية أثناء مسحه للقمر عام 2008، عندما أدرك أن قطبي القمر لهما تركيبات مختلفة تماماً عن بقية القمر.

    وخلال مهمته وجد "لي أن سطح قطبي القمر يحتوي على صخور غنية بالحديد مع توقيعات طيفية تطابق تلك الموجودة في (الهيماتيت) المعدني، الموجود بشكل شائع في سطح الأرض، هو نوع معين من أكسيد الحديد، أو الصدأ.

    لون القمر يتحول للون الصدأ

    وقالت المؤلفة المشاركة، عالمة جيولوجيا الكواكب في مختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أبيجيل فرايمان في بيان أصدرته الوكالة: "في البداية، لم أصدق ذلك تماماً، لا ينبغي أن يكون موجوداً بناءً على الظروف الموجودة على القمر، ولكن منذ أن اكتشفنا الماء على القمر، كان الناس يتكهنون بإمكانية وجود تنوع أكبر في المعادن أكثر مما ندرك، إذا تفاعلت تلك المياه مع الصخور".

    ولكن حتى يتحول الحديد إلى اللون الأحمر "الصدأ"، فإنه يحتاج إلى ما يسمى مؤكسد، وهو جزئ مثل الأكسجين يزيل الإلكترونات من مادة مثل الحديد.

    أما الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة التي تضرب القمر باستمرار بالهيدروجين، فلها تأثير معاكس، لأن الهيدروجين هو مخفض أو جزيء يتبرع بالإلكترونات لجزيئات أخرى، وبدون الحماية من هذه الرياح الشمسية، مثل المجال المغناطيسي الذي يحمي كوكبنا منها، لا ينبغي أن يكون الصدأ قادراً على التكون على القمر.

    ولا يمتلك القمر غلافاً جوياً خاصاً به لتوفير كميات كافية من الأكسجين، لكن لديه كميات ضئيلة من الغلاف الجوي للأرض، حيث ينتقل هذا الأكسجين الأرضي إلى القمر على امتداد مطول للحقل المغناطيسي للكوكب يسمى "الذيل المغناطيسي".

    وذكر الباحثون أن الذيل المغناطيسي للأرض يمكن أن يصل إلى الجانب القريب من القمر، حيث تم العثور على المزيد من الهيماتيت.

    علاوة على ذلك، في كل قمر مكتمل، يمنع الذيل المغناطيسي 99٪ من الرياح الشمسية من تفجير القمر، مما يؤدي إلى رسم ستار مؤقت فوق سطح القمر، مما يسمح بفترات زمنية لتكوين الصدأ، ولكن لا يزال هناك عنصر إضافي ضروري لتكوين الصدأ، وهو الماء.

    والمعروف أن القمر خالي من الماء في الغالب، باستثناء المياه المجمدة الموجودة في الفوهات القمرية على الجانب البعيد من القمر، وبعيداً عن مكان العثور على معظم الهيماتيت.

    لكن الباحثين اقترحوا أن جزيئات الغبار سريعة الحركة التي تقصف القمر قد تحرر جزيئات الماء المحبوسة في طبقة سطح القمر، مما يسمح للماء بالاختلاط بالحديد.

    وقال الباحثون إن جزيئات الغبار هذه ربما تحمل جزيئات الماء نفسها، وقد يؤدي تأثيرها إلى توليد حرارة يمكن أن تزيد من معدل الأكسدة.

    ويرى "لي" أن هذا الاكتشاف سيعيد تشكيل معرفتنا عن قطبي القمر، فربما لعبت الأرض دوراً مهماً في تطور سطح القمر.

    ومع ذلك، لا تزال هذه فرضيات وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم سبب صدأ القمر بالضبط.

    والأكثر إثارة للدهشة هو أنه تم العثور على كميات صغيرة من الهيماتيت على الجانب البعيد من القمر، وهو ما يجب أن يكون بعيداً جداً بالنسبة لأكسجين الأرض الذي يصل للقمر عبر الذيل المغناطيسي

    "ناسا" تبحث عن مصدر تسرب الهواء في محطة الفضاء

    قال دان هووت، المتحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، إن أفراد طاقم الرحلة الاستكشافية 63 الحالية بمحطة الفضاء الدولية ليسوا في خطر مباشر بسبب وجود تسرب للهواء في محطة الفضاء الدولية.

    وأضاف هووت في رسالة بالبريد الإلكتروني لموقع "سبيس كوم" أنهم سيقضون عطلة نهاية الأسبوع في الجزء الروسي من المحطة، حتى يتم إجراء اختبارات لتحديد مصدر تسرب الهواء.

    وأشار إلى أن القليل من الهواء يتسرب دائماً بمرور الوقت، مما يتطلب إعادة الضغط الروتيني من خزانات النيتروجين والأكسجين التي يتم إرسالها أثناء مهمات الشحن.

    وتم رصد التسريب لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2019 ، لكنه لم يؤثر على عمل المحطة، ولم يكن معدل فقدان الهواء متسارعاً أو مرتفعاً بما يكفي لإحداث إنذار، ورصدت الوكالة الموقف وركزت على أولويات عمل المحطة قبل معالجة التسرب.

    وكانت الأشهر القليلة الماضية مشغولة للغاية في المحطة، وأكملت ناسا وشركة "سبيس إكس" أول مهمة تجارية مأهولة إلى المختبر المداري، المعروف باسم "Demo-2".

    وأنهى رواد الفضاء العديد من عمليات السير المعقدة في الفضاء لإصلاح كاشف المادة المظلمة المكسور ولترقية البطاريات للمحطة، وستكون هناك حاجة للبطاريات لتشغيل المحطة حتى نهاية عمرها المخطط لها في عام 2024، والتي يمكن تمديدها حتى عام 2028 أو بعد ذلك إذا وافق جميع الشركاء.

    وأوضح هووت: "الآن بعد أن أصبح لدينا فترة هادئة نسبياً في عمليات السير في الفضاء وحركة مرور المركبات، يمكن أن نبدأ في إصلاح العطل، حيث سيمكث الطاقم إجازة نهاية الأسبوع في الجانب الروسي، ويتم غلق بوابات كل وحدة على حدة حتى يتمكن المهندسون من مراقبة ضغط كل وحدة، للوصول لمصدر التسريب".

    وتابع: "أنها الوسيلة الأكثر فاعلية لإيجاد التسرب، لأنه صغير جدًا، ولا نعرف بشكل قاطع ما إذا كان التسرب في الجزء الأمريكي أو الروسي، ولن نتمكن من ذلك حتى تتم مراجعة البيانات من اختبارات نهاية هذا الأسبوع ".

    وسبق وأكد مسؤولو وكالة الفضاء الأمريكية أنه في حين أن معدل التسرب أعلى من المعتاد، فإنه لا يزال ضمن مواصفات المحطة، ولا يشكل أي خطر مباشر على الطاقم.

    والتسرب الحالي ليس هو التسرب الأول الذي حدث بالمحطة الفضائية، ويؤكد مسؤولو ناسا أنه أصغر من الذي واجهه رواد الفضاء في 2018.

    وفي أغسطس/آب 2018 ، تم اكتشاف تسرب هواء صغير في مركبة الفضاء الروسية "سويوز" الملحقة بالمحطة، ووجد أفراد طاقم البعثة في النهاية حفرة بعرض 0.08 بوصة (2 ملم) في جسم سويوز.

    وحقق المسؤولون الروس في سبب التسريب، ولكن تقارير إعلامية قالت في سبتمبر/أيلول 2019 أنهم غير مستعدين لنشر ما حدث علنا.

    عالم في ناسا يدعو إلى استهداف كوكب آلهة الحب والجمال

    كوكب الزهرة

    يعد كوكب الزهرة أجمل وأقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الأرض، حيث سماه الإغريق "أفروديت" واتخذوا منه آلهة للحب والجمال

    وأطلق عليه الرومان اسم "فينوس"، وهو الاسم الذي أصبح يعرف به إلى يومنا هذا، والزهرة لشدة لمعانه قد يشاهد نهارا بعد شروق الشمس أو قبل غروبها بمدة تزيد على ربع ساعة إذا كانت السماء صافية.

    وأشار عدد من الخبراء إلى أن البشرية يجب أن تنسى أمر المريخ وتتوجه إلى كوكب الزهرة إذا كانت ستستعمر كوكبا آخر، وفقا لما ذكره موقع "إكسبريس".

    6659e4ea524775fe463791c696146fc6.jpg
    ناسا سطح القمر كوكب الأرض كوكب الزهرة الفضاء شراءصخور من كوكب اخر مصروناسها