النسوانجي التايب


تريند يتصدر تويتر النسوانجي التايب...
تُعرّف التوبة في اللُغة بأنها الرجوع عن المعاصي، وأمّا في الإصطلاح الشرعي فهي الإنابة إلى الله -تعالى- والرجوع إلى طاعته بترك معاصيه، وهي رجوع العبد إلى خالقه بفعل الطاعات وترك المُحرمات.[١] كيف أتوب إلى الله توجد الكثير من الأُمور التي تُساعد العبد المُسلم على التوبة إلى الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي: الإكثار من الاستغفار، لقوله -تعالى- على لسان نبيّه صالح -عليه السلام-: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)،
[٢] والاستغفار من أكثر الأسباب التي توجب رحمة الله -تعالى-.
[٣] ترك المعاصي، وذلك بترك العبد كلّ معصية يتوب عنها؛ فمثلاً الشخص الذي يغتاب الناس، عليه ترك الغيبة، ومن ذلك ترك سماع الحرام لمن يسمعه، وغير ذلك من المعاصي.
اقرأ أيضاً
«السكة الحديد» تعلن عن مسابقة لاختيار 150 مهندسا و 1000 فني
أول تعليق لمصور فيديو سيدة القطار: كنت هعاتب نفسي لو مصورتوش
طماطم محشية بالجبن والريحان دايت
مجدي شطة عن حضوره فرح حمو بيكا: انتظروني أنا مش جاي
بالصور - في احدث ظهور لها نور عمرو دياب تخطف الأنظار وتشبَّه بميغان ماركل
السجن المشدد 10 سنوات وغرامة 3 ملايين جنيه لعصابة تزوير تراخيص البناء
سياسي «قومي المرأة» يُعين «سيدة القطار» بفرع الغربية ويكرمها الأسبوع المقبل
تحذيرات من تناول الطعمية.. تؤدي لأمراض خطيرة
«صرف الإخوان للاحتياطي وارتفاع الدين الخارجي».. تعرف على 20 تصريحا لطارق عامر محافظ البنك المركزي
وزير البترول: «مجمع أسيوط» يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين
بعثه اقتصاديه إسرائيليه تصل أرض الإمارات
تبدأ بالإسكندرية والصعيد.. نص قرار تقسيم مرحلتي انتخابات مجلس النواب
[٤] التحلل من المظالم، وهذا في حالة إن كان الذنب يتعلّق بغير الله -تعالى-؛ فتكون التوبة بإرجاع الحقوق إلى أصحابها حتّى تقبل التوبة، وأمّا إن كان الذنب في حق الله -تعالى- فيُكتفى فيه بتركه، وقد أوجب الله -تعالى- في بعض المعاصي القضاء والكفارة.
[٥] الإكثار من الأعمال الصالحة الموافقة لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، واتّباع طُرق الهداية؛ بتعلّم العلم وتعليمه والعمل به والدعوة إليه، مع الإلتزام بطاعة الله -تعالى- في جميع حياته، مع حُسن الظنّ بالله -تعالى- وعدم اليأس من رحمته.
[٦] الإكثار من ذكر الموت؛ لما في ذلك من تعجيل في التوبة، وقناعة القلب، وكثرة العبادة،
[٧] مع قضاء ما فات العبد من عبادات حسب استطاعته.
[٨] الإكثار من ذكر الله -تعالى-، لأنّه يساعد على قبول التوبة، وهي صفة أولياء الله -تعالى- إذا اجتمعوا قال -تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
[٩][١٠] الإخلاص في التوبة مع صدق النيّة، لأنّ ذلك يجلب العون من الله -تعالى-؛ فيصرف عن التائب العقبات التي تعترضه وتُبعده عن التوبة، مع تركه للأشخاص والأماكن التي كان يعصي الله -تعالى- فيها.[١١] الإكثار من تذكّر الآخرة وما أعدّه الله -تعالى- لعباده المؤمنين، وتخويف التائب لنفسه من عاقبة المعاصي، ومن النار وممّا أعدّه الله -تعالى- فيها للعاصين، مع إشغال النفس دائماً بطاعة الله -تعالى-، والبُعد عن الفراغ وملأه بالطاعة والعبادة والدُعاء بالتوبة وقُبولها.
[١١] الإقلاع عن المعاصي، مع الندم على فعلها، والعزم على عدم الرُجوع إليها، مع مُحاسبة الإنسان لنفسه دائماً؛ مما يجعله يُبادر للطاعات، ويبتعد عن المُنكرات.