النسوانجي التايب
حرر احمد خليل مصر وناسهاتريند يتصدر تويتر النسوانجي التايب...
تُعرّف التوبة في اللُغة بأنها الرجوع عن المعاصي، وأمّا في الإصطلاح الشرعي فهي الإنابة إلى الله -تعالى- والرجوع إلى طاعته بترك معاصيه، وهي رجوع العبد إلى خالقه بفعل الطاعات وترك المُحرمات.[١] كيف أتوب إلى الله توجد الكثير من الأُمور التي تُساعد العبد المُسلم على التوبة إلى الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي: الإكثار من الاستغفار، لقوله -تعالى- على لسان نبيّه صالح -عليه السلام-: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)،
[٢] والاستغفار من أكثر الأسباب التي توجب رحمة الله -تعالى-.
[٣] ترك المعاصي، وذلك بترك العبد كلّ معصية يتوب عنها؛ فمثلاً الشخص الذي يغتاب الناس، عليه ترك الغيبة، ومن ذلك ترك سماع الحرام لمن يسمعه، وغير ذلك من المعاصي.
اقرأ أيضاً
- «السكة الحديد» تعلن عن مسابقة لاختيار 150 مهندسا و 1000 فني
- أول تعليق لمصور فيديو سيدة القطار: كنت هعاتب نفسي لو مصورتوش
- طماطم محشية بالجبن والريحان دايت
- مجدي شطة عن حضوره فرح حمو بيكا: انتظروني أنا مش جاي
- بالصور - في احدث ظهور لها نور عمرو دياب تخطف الأنظار وتشبَّه بميغان ماركل
- السجن المشدد 10 سنوات وغرامة 3 ملايين جنيه لعصابة تزوير تراخيص البناء
- سياسي «قومي المرأة» يُعين «سيدة القطار» بفرع الغربية ويكرمها الأسبوع المقبل
- تحذيرات من تناول الطعمية.. تؤدي لأمراض خطيرة
- «صرف الإخوان للاحتياطي وارتفاع الدين الخارجي».. تعرف على 20 تصريحا لطارق عامر محافظ البنك المركزي
- وزير البترول: «مجمع أسيوط» يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين
- بعثه اقتصاديه إسرائيليه تصل أرض الإمارات
- تبدأ بالإسكندرية والصعيد.. نص قرار تقسيم مرحلتي انتخابات مجلس النواب
[٤] التحلل من المظالم، وهذا في حالة إن كان الذنب يتعلّق بغير الله -تعالى-؛ فتكون التوبة بإرجاع الحقوق إلى أصحابها حتّى تقبل التوبة، وأمّا إن كان الذنب في حق الله -تعالى- فيُكتفى فيه بتركه، وقد أوجب الله -تعالى- في بعض المعاصي القضاء والكفارة.
[٥] الإكثار من الأعمال الصالحة الموافقة لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، واتّباع طُرق الهداية؛ بتعلّم العلم وتعليمه والعمل به والدعوة إليه، مع الإلتزام بطاعة الله -تعالى- في جميع حياته، مع حُسن الظنّ بالله -تعالى- وعدم اليأس من رحمته.
[٦] الإكثار من ذكر الموت؛ لما في ذلك من تعجيل في التوبة، وقناعة القلب، وكثرة العبادة،
[٧] مع قضاء ما فات العبد من عبادات حسب استطاعته.
[٨] الإكثار من ذكر الله -تعالى-، لأنّه يساعد على قبول التوبة، وهي صفة أولياء الله -تعالى- إذا اجتمعوا قال -تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
[٩][١٠] الإخلاص في التوبة مع صدق النيّة، لأنّ ذلك يجلب العون من الله -تعالى-؛ فيصرف عن التائب العقبات التي تعترضه وتُبعده عن التوبة، مع تركه للأشخاص والأماكن التي كان يعصي الله -تعالى- فيها.[١١] الإكثار من تذكّر الآخرة وما أعدّه الله -تعالى- لعباده المؤمنين، وتخويف التائب لنفسه من عاقبة المعاصي، ومن النار وممّا أعدّه الله -تعالى- فيها للعاصين، مع إشغال النفس دائماً بطاعة الله -تعالى-، والبُعد عن الفراغ وملأه بالطاعة والعبادة والدُعاء بالتوبة وقُبولها.
[١١] الإقلاع عن المعاصي، مع الندم على فعلها، والعزم على عدم الرُجوع إليها، مع مُحاسبة الإنسان لنفسه دائماً؛ مما يجعله يُبادر للطاعات، ويبتعد عن المُنكرات.