«صرف الإخوان للاحتياطي وارتفاع الدين الخارجي».. تعرف على 20 تصريحا لطارق عامر محافظ البنك المركزي

طارق عامر، محافظ البنك المركزي

العديد من التصريحات كشف عنها طارق عامر، محافظ البنك المركزي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، مساء أمس الأربعاء، والتي احتلت متابعة قطاع كبير بسبب الكشف عن حجم الإصلاحات الإقتصادية التي تمت، والوضع في الفترة المقبلة.

وجاءت أبرز تصريحات طارق عامر كما يلي:

• الجهاز المصرفي أصيب فيه أعداد كبيرة بفيروس كورونا المستجد، بسبب تعامله مع العملاء، فضلًا عن إمكانية نقل العملاء للعدوى فيما بينهم.

• يسعى البنك المركزي للتخلص من الكاش في القريب العاجل، فهناك حملة في وقت قريب للتوعية والتخلص من التعاملات النقدية واستبدالها بالإلكترونية.

• الدين الخارجي كان 48 مليار دولار عندما تولى المسؤولية، وفي الوقت الحالي وصل الدين إلى أكثر من 111 مليار دولار.

• الدور الرئيسي للبنك المركزي يتمثل في كبح جماح التضخم، كونه يمس المواطن.

• التضخم وصل لأعلى مستوياته في الربع الثاني من 2017 ليبلغ 33%، وذلك نتيجة طبيعية لإجراءات الإصلاح الاقتصادي، وتعهدنا بتخفيض نسبة التضخم ليصل إلى 4.2.% حاليا وفقا للجهاز المركزي للمحاسبات.

• مساهمة السلع الغذائية في التضخم في يوليو 2020 أصبحت بالسالب نتيجة عمل الحكومة.

• نسبة التضخم في الزيوت والدهون انخفضت من 70% إلى نحو 8%، ونسبة التضخم بالنسبة للحوم الحمراء انخفضت إلى 0%، ونسبة التضخم للخضراوات الطازجة أصبحت بالسالب منذ أكتوبر 2019، بينما وصلت نسبة التضخم للألبان إلى صفر تقريبا، والفاكهة 5%.

• تخطينا أصعب مرحلة، ونجحنا في اختبارات بعدها مثل الأزمة المالية بين الصين وأمريكا خلال 2018، وأزمة كورونا.

• خرجت من اجتماع في البرلمان وقت الإخوان قولت إن البلد راحت، ورفضت قولت أنا هقعد في البيت وتركت البنك الأهلي الذي كنت اترأسه وقتها، وكلامهم كان عبارة عن دجل فيما يخص لجنة الموازنة.

• تم تسديد 15 مليار دولار إلى ليبيا وتركيا وقطر، وما فعلوه كان عبارة عن تدخل سياسي في الاقتصاد، على عكس ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي.

• هناك حالة من الخوف والمقاومة، إلا أن الرئيس السيسي سلك طريقا من أجل الإصلاحات الاقتصادية لا سيما أن الاقتصاد كان بحاجة إلى جراحة دقيقة.

• الإخوان عرضوا عليه أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء.

• الإخوان قاموا بصرف الاحتياطي النقدي خلال حكمهم، ووصلهم 31 مليار دولار من الدول العربية، صرفوها لدعم الجنيه المصري، والبنك المركزي هو من تحمل سداد هذه القيمة.

* قبل تحرير سعر الصرف كان البنك المركزي يمتلك 800 مليون دولار احتياطيا نقديا.

• مصر سددت ديونا خارجية وضخت 35 مليار دولار في الأسواق خلال أزمة كورونا، بدون حدوث أي هزة أو نقص سلعة أو زيادة سعرها خلال الشهور الستة الماضية، مع الحفاظ على الاحتياطيات الدولية عند مستوى مرتفع.

• مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أصبحت عملتها أكثر قوة خلال أزمة كورونا، والاستقرار المالي ساهم في قوة عملتها.

• مصر اتخذت قرار تحرير سعر الصرف من أجل القيام بالإصلاحات، وانخفض حجم الواردات من الخارج من 76 مليار إلى 60 مليار دولار.

• صندوق النقد الدولي كان له طلبات من مصر، وهي إصلاح الموازنة والسياسة النقدية.

• 431 مليار دولار دخلوا لنا خلال فترة الرئيس السيسي من الأسواق الدولية.

• 260 صندوقا استثماريا دوليا يشترون الجنيه المصري لثقتهم في استقراره، وهو ما ساهم في دخول 18 مليار دولار.