هل بدأت الموجة الثانية؟.. ارتفاع إصابات كورونا على مدار 5 أيام لأكثر من الضعف

الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

شهدت أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، زيادة واضحة في الإصابات خلال الخمس أيام الماضية، وصلت إلى أكثر من الضعف، بل أوشكت على الوصول إلى ثلاث أضعاف، من السبت الماضي وحتى أمس الأربعاء.

وأعلنت وزارة الصحة برئاسة الدكتورة هالة زايد، أمس الأربعاء عن تسجيل 206 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، والذي يعد أكبر حصيلة إصابات يومية تصل إليها مصر منذ فترة، خاصة بعد النجاح في مواجهة كورونا من خلال تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، وهو ما جعل الأعداد تصل إلى أقل من 100 إصابة يوميا، بعدما كانت قد اقتربت من الـ 2000 إصابة بشكل يومي.

وبرصد التسلسل في زيادة أعداد المصابين على مدار الخمس أيام الماضية، فقد شهدت زيادة وصلت إلى أكثر من الضعف، حيث كانت أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 89 إصابة فقط يوم السبت الماضي.

وفي اليوم التالي الأحد، ارتفعت الإصابات بشكل واضح، حيث وصلت إصابات كورونا الجديدة إلى 103 إصابات جديدة.

وواصلت الأرقام في الارتفاع يوم الاثنين، لتصل إلى 138 إصابة جديدة بحسب ما أعلنت وزارة الصحة من خلال بيانها، ومن ثم تخطى عدد الإصابات الجديدة الـ 140 إصابة في اليوم التالي الثلاثاء، ليصل إلى 141 إصابة.

وبإعلان إصابات أمس الأربعاء فقد وصلت الأرقام إلى أكثر من الضعف على مدار خمس أيام، لتصل إلى 206 إصابات جديدة.

وحذَّرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، من التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، بما يؤدي لحدوث موجة ثانية للوباء في مصر.

وقالت الوزيرة خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الأربعاء، إنه تلاحظ تراخي بعض المواطنين في الالتزام بارتداء الكمامات بوسائل النقل العامة المختلفة، الأمر الذي قد يتسبب في انتقال العدوى بين المواطنين وزيادة أعداد الحالات مرة أخرى بعد انحسارها.

وفي هذا الصدد شدد رئيس الوزراء على أن الفترة الراهنة ـ مع قرب انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف ـ ستشهد إستمرار الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، محذراً من أن التزايد الملحوظ في أعداد المصابين مؤخراً يدفعنا إلى الحذر، ومتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المحددة على المخالفين، وذلك بما يجنبنا سيناريو حدوث موجة جديدة للوباء، وارتفاع منحنى الإصابات والوفيات بـشكل كبير كما حدث في بعض البلدان، ووجه مدبولي في هذا السياق بإستمرار مُستشفيات الفرز والعزل في عملها واستقبال المصابين وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، والتشديد على الإلتزام بالإجراءات الإحترازية المختلفة.