السبت 23 نوفمبر 2024 12:01 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الأمريكيون ليسوا على طريق خط الغاز العربي ..اليك التفاصيل

    مصر وناسها

    تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تأثير العقوبات ضد سوريا على إمكانية مناورة الولايات المتحدة في لعبتها مع الغاز العربي.

    وكما جاء في المقال: طُلب من إدارة الرئيس جوزيف بايدن ضمان أن لا يتعرض خط الغاز العربي، المصمم لإمداد لبنان بالغاز من مصر، للعقوبات. فهذا الخط، الذي يجب أن يمر عبر الأراضي السورية، ينتهك رسميا منظومة الضغط الأمريكي على الرئيس بشار الأسد.

    لم تكن إدارة بايدن طرفا في خط الغاز العربي، لكنها تنطحت لدور الوسيط الدبلوماسي في مساعدة الاقتصاد اللبناني على الخروج من الأزمة.

    وأما الآن، فهناك حديث عن أن الولايات المتحدة تفكر في التراجع عن وعودها السابقة. فبعد ظهور معلومات عن إمكانية حصول سوريا على 8٪ من الغاز الذي سوف يعبر أراضيها إلى لبنان كتعويض، مما سيساعد بلا شك اقتصادها، بدأت الأصوات الغاضبة تسمع في واشنطن. كما تمت دعوة بايدن لتوضيح السياسة الأمريكية تجاه سوريا من قبل مجموعات الضغط المختلفة في الكابيتول هيل.

    وحيث في الصدد، قال مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص السابق للتحول السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "هناك معارضة قوية من الحزبين في الكونغرس لأي خط أنابيب من شأنه أن ينتهك العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر. وما لم تتغلب إدارة بايدن، بطريقة ما، على هذه المعارضة، أشك في أن ترى الخطة النور. فبعد كل شيء، هناك بدائل أخرى لتلبية احتياجات لبنان من الطاقة، على المدى القصير، لا تنتهك العقوبات ويمكن تنفيذها حتى يتم استعادة البنية التحتية للطاقة والمالية في لبنان".

    الأمريكيون طريق خط الغاز العربي