واشنطن ستصادر احتياطات النقد العربية وغيرها بعد مصادرتها الروسية..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها قاموا بتجميد احتياطيات البنك المركزي الروسي، المستثمرة في سندات هذه الدول بقيمة تبلغ نحو 300 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ترك هؤلاء الفرصة لروسيا لخدمة ديونهم من أرباح العملات الأجنبية الحالية، بهدف "إرهاق روسيا وحرمانها من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا"، بحسب مسؤولين غربيين.
ردا على ذلك، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما غير ملزم، لكنه يسمح بدفع الديون الخارجية من قبل الهياكل الحكومية والشركات الخاصة بالعملة الروسية، الروبل.
وكما كان بالنظر إلى حقيقة مواصلة روسيا سداد ديونها، فإن سبب ذلك المرسوم كان على الأرجح الخوف من انهيار محتمل للعملة الروسية، أكثر منه رغبة في حرمان المستثمرين الغربيين من أموالهم كنوع من الانتقام.
اقرأ أيضاً
- جهود واشنطن لعزل روسيا باءت بالفشل وجاءت بنتائج عكسية..اليك التفاصيل
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في واشنطن لإجراء محادثات حول إيران والسعودية..تعرف على التفاصيل
- السفارة السعودية في واشنطن تحذر رعاياها..اليك التفاصيل
- الكرملين ينفى مزاعم واشنطن وذلك حول سيطرة القوات الأوكرانية على مدينة ماريوبول
- واشنطن تتهم هاكرز كوريين بسرقة عملات مشفرة بقيمة 620 مليون دولار
- سفير إسرائيل بأمريكا يدعو لإصلاح العلاقة بين واشنطن والرياض..اليك القصة
- الصين تريد واشنطن و”الناتو” الاعتذار.. اليك التفاصيل
- تعرف على قصة وزير مالية أفغانستان الذى أصبح سائق أوبر فى واشنطن
- بايدن: واشنطن وحلفاؤها سيردون على الغزو الروسي بطريقة موحدة وحاسمة
- مظاهرات فى واشنطن ضد الإجراءات المفروضة بسبب فيروس كورونا
- ادانة واشنطن الهجوم على الجيش العراقي
- محاولات لتهديد سوق النفط
وكما يبدو أن بوتين لا زال يرفض الدخول في وضع الحرب لتدمير الخصم، ويواصل الاعتماد على حقيقة أن الأزمة الداخلية، وعدم القدرة على استبدال الموارد الروسية، هو ما سيجبر الغرب، أو أوروبا على أقل تقدير، على العودة إلى طاولة المفاوضات، حيث يمكنه فرض شروطه.
بشكل أو بآخر، واصلت روسيا بعد ذلك دفع ما يسمى بسندات "يوروبوندز" Eurobonds، فقامت بدفع 117.2 مليون دولار في مارس (من الأموال المجمدة، بعد تنازل مفاجئ من الولايات المتحدة الأمريكية)، وما يعادل 649.2 مليون دولار بالروبل في أبريل، و71.25 مليون دولار و26.5 مليون يورو بالعملة الأجنبية في مايو.
وأصبح من الواضح أن روسيا لا تفتقر إلى العملة الأجنبية، بل على العكس من ذلك أدت الزيادة في عائدات الصادرات، وانخفاض الواردات، والقيود المفروضة على تدفق العملات الأجنبية إلى الخارج، إلى زيادة المعروض من الدولارات واليورو في البورصة، ما أدى بدوره إلى تعزيز الروبل الروسي بنحو مرتين بالمقارنة بسقوطه، فور بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.