اتفاق سعودي إسرائيلي يشمل أجواء الطيران وكذلك جزيرتي تيران وصنافير..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه من المقرر أن توافق إسرائيل على ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتين في مضيق تيران إلى السعودية.
وكما أضافت أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال جولته في المنطقة نهاية الشهر
وحيث قالت الصحيفة إن إسرائيل وافقت على أن تتمركز القوات متعددة الجنسيات الموجودة على الجزيرة، على بعد عدة كيلومترات داخل الأراضي المصرية.
وكما توجد حاليا قوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير تتولى تسيير الدوريات وضمان استمرار حرية الملاحة في المنطقة.
اقرأ أيضاً
- استشهاد الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة برصاص الاحتلال الإسرائيلى
- العالم مقبل على أزمات غذائيةوذلك بفعل مؤامرات أمريكية إسرائيلية..اليك التفاصيل
- الولايات المتحدة على هامش التقارب الإسرائيلي السعودي..اليك التفاصيل
- مصر تدين سماح إسرائيل باقتحام الأقصى..اليك التفاصيل
- تل أبيب تعلن تشكيل فريق عمل وذلك بين إسرائيل ومصر وأوروبا لتوريد الغاز الطبيعي لأوروبا
- الخارجية الفلسطينية: القدس لأصحابها ومحاولة إسرائيل إعادة احتلالها فاشلة..اليك التفاصيل
- اندلاع مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية ..اليك التفاصيل
- وزير خارجية مصر: مواصلة إسرائيل توسعها الاستيطاني يقوض أفق إقامة سلام..اليك التفاصيل
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في واشنطن لإجراء محادثات حول إيران والسعودية..تعرف على التفاصيل
- الجيش الإسرائيلي يقوم ببدأ بنشر أعداد كبيرة وذلك من قواته في باب العمود بالقدس قبيل انطلاق ”مسيرة الأعلام”
- \الحكومة ترد على صورة إقامة حفل إسرائيلي في منطقة الأهرامات..اليك التفاصيل
- تعزيزات إسرائيلية ونشر 3000 شرطي في القدس وذلك تخوفا من تصعيد قبيل ”مسيرة الأعلام”
وحيث تقول الصحيفة إن "السعودية لا تريد لهذه القوات أن تبقى بمجرد استعادة سيطرتها على الجزيرتين".
وقامت القوة متعددة الجنسيات بدوريات في الجزر الواقعة في موقع استراتيجي عند فتح البحر الأحمر وطريق الشحن الوحيد إلى إيلات، منذ توقيع إسرائيل ومصر معاهدة سلام في عام 1979.
وجاء هذا الشرط لأن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر أغلق مضيق تيران في الفترة التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967.
وفي المقابل، تفيد الصحيفة بأن المملكة العربية السعودية ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي.
وحاليا، يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية المتوجهة إلى الإمارات والبحرين التحليق فوق أجواء المملكة، بالإضافة إلى الرحلات التابعة لشركة طيران الهند المتوجهة من وإلى إسرائيل.
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تسريبات تحدثت عن قيام الولايات المتحدة بتحركات تهدف لتعزيز التعاون بين حلفائها في المنطقة، وخاصة السعودية وإسرائيل.
وكانت السعودية منحت مصر في الأصل السيطرة على الجزر في الخمسينيات من القرن الماضي، ووافقت مصر على إعادتها في السنوات الأخيرة، كما وافقت إسرائيل أيضا من حيث المبدأ في عام 2016، لكن لم يتم الانتهاء من الترتيبات الأمنية البديلة.
وتعمل إدارة بايدن على تحقيق اتفاق بين الجانبين، كما ورد لأول مرة في موقع "أكسيوس" الشهر الماضي.
ولا يوجد اجتماع علني بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين للإعلان عن الاتفاقية، لكن بايدن سيقدم الاتفاق على أنه إنجاز لإدارته خلال رحلته إلى المنطقة، والتي من المتوقع أن تشمل القدس والرياض.
وأضاف موقع "أكسيوس" أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية.