الولايات المتحدة على هامش التقارب الإسرائيلي السعودي..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاتحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عدم حاجة تل أبيب والرياض إلى وساطة واشنطن في العلاقة بينهما.
وجاء في المقال: قالت مصادر لـ "هآرتس" إن الولايات المتحدة تحاول التوسط بين حليفيها في الشرق الأوسط لتحقيق مكاسب سياسية. وبحسبهم، فإن الهدف الرئيس لإدارة بايدن هو كسب تأييد ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، الذي كان شديد الحساسية تجاه لومه المتكرر من المعسكر الديمقراطي الأمريكي لانتهاكه حقوق الإنسان، واضطهاده المعارضة وإطلاقه العنان للحرب في اليمن.
ويقول مراقبون إسرائيليون إن عملية التطبيع الثنائي تتطور بشكل طبيعي وفق منطقها الخاص، ولا تلعب الولايات المتحدة دورا مهما فيها. فالمصالحة التي حدثت في السنوات الأخيرة بين الخصوم الإقليميين الأكثر حماسة جزء من استراتيجيتهم التي تهدف إلى تقليل اعتمادهم السياسي على واشنطن، أو على الأقل التخلص من سمعة اللاعبين الذين يتخذون دائما موقفا قريبا من موقف حليفهم في الخارج، بحسب الصحافة العبرية.
انطلاقا من ذلك، فإن رهان إدارة بايدن على فرض عملية التقارب بشكل مصطنع على إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد لا يؤتي ثماره.
اقرأ أيضاً
- مقاتلات وسفن الجيش المصري في السعودية..اليك التفاصيل
- أميرة الديب تحتفل بتخرجها بالولايات المتحدة
- تامر عاشور يسافر إلى السعودية لهذا السبب
- مناورة عسكرية في السعودية لضمان أمن البحر الأحمر..اليك التفاصيل
- إيران تنتقد السعودية بسبب أحد شروط الحج..اليك التفاصيل
- عملية جديدة في سوريا ستؤدي إلى مواجهة بين تركيا والولايات المتحدة..اليك التفاصيل
- العاهل السعودي يصدر جملة من الأوامر الملكية الجديدة..اليك التفاصيل
- السعودية تحذر مواطنيها من عمليات احتيال جديدة مصدرها الإمارات..اليك التفاصيل
- اثنان من كبار مستشاري بايدن يقومان بزيارة سرية وذلك إلى السعودية..اليك التفاصيل
- الديوان الملكي السعودي ينعى والدة أحد الأمراء..اليك التفاصيل
- السجن سنتان وغرامة 100 ألف ريال لمن يتلف المرافق العامة بالسعودية .اليك التفاصيل
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في واشنطن لإجراء محادثات حول إيران والسعودية..تعرف على التفاصيل
فكما قال الخبير البريطاني في شؤون الشرق الأوسط، نيل كويليام، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، في الوقت الحالي لا يوجد احتمال حقيقي لتطبيع كامل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وأضاف: "من غير المرجح أن يحدث ذلك قبل أن يخلف ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والده".
ومع ذلك، حتى عندما يتم الانتقال الرسمي للسلطة في المملكة العربية السعودية، فمن المشكوك فيه أن يسارع البيت الحاكم للانضمام إلى اتفاقيات إبراهام، لأن من المهم للمملكة رؤية تقدم في المفاوضات بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية قبل ذلك.