أبو الغيط : سنساعد لبنان .. ومستعدون للمشاركة في تحقيق جاد
حرر أحمد علي مصر وناسهاألقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة أمام المؤتمر الدولي لدعم بيروت واللبنانيين والذي عُقد بمبادرة ورعاية فرنسية وأممية وبحضور دولي كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسئولين.
ونقل أبو الغيط خلال كلمته ما لمسه شخصياً خلال زيارته التضامنية أمس للبنان من مشاهد الدمار والخراب في الميناء، وفي مئات من المباني التي تهدمت جزئياً أو كُلياً.
اقرأ أيضاً
- صور: حلا شيحة تكشف عن عائلتها في بيروت وتوجه رسالة مؤثرة إلى ”بلدها” لبنان
- ميا خليفة تعرض نظارتها الشهيرة للبيع لتذهب أرباحها لضحايا حادث انفجار بيروت
- وزير البيئة اللبناني يعلن استقالته
- وزيرة الإعلام اللبنانية تُعلِن إستقالتها... و”تعتذر”
- تشييع جثامين المصريين ضحايا تفجيرات لبنان لمثواهم الأخير بالغربية
- خسائر لبنان تتجاوز التوقعات.. هل ينجح بتدبير التمويل اللازم؟
- النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان تقدم استقالتها
- ”قنبلة موقوتة” تهدد بحدوث كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في أحد الموانئ العربية
- ”فيديو حصري” اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين قرب مجلس النواب لتنفيذ مطالهم
- تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت الذى هز قلب لبنان
- فيديو للمتظاهرين والأمن اللبناني يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام البرلمان
- رسالة الفنانة هيفاء وهبي للمصرين
وأوضح أبو الغيط في كلمته أن "المباني هدُمت ولكن عزيمة الشعب أقوى من أي وقت مضى. وأن اللبنانيين يعانون الصدمة والغضب، ولكن اليأس لم يغلبهم برغم الأزمة السياسية والاقتصادية الكبرى التي تواجهها بلادهم".
وأضاف أبو الغيط أن الكلمة التي استمع إليها تتردد مراراً على لسان اللبنانيين هي: "لا تتركونا نواجه هذه المصيبة وحدنا"، مؤكداً أن التضامن الدولي وتدفق المساعدات الإغاثية العاجلة، خاصة من الدول العربية الشقيقة، يجعله يستشعر أن لبنان لن يُترَك وحده أبداً.
وشدد أبو الغيط في كلمته على حاجة لبنان إلى مساعدات عاجلة من أجل إعادة الترميم والإعمار العاجل للمباني والبيوت التي تهدمت وتضررت، خاصة في ضوء النقص الحاد في مواد البناء، والحاجة إلى سرعة إيواء المُهجرين ليستعيدوا الحد الأدنى من مظاهر الحياة الطبيعية في أقصر وقتٍ ممكن، متعهداً أن تشحذ الجامعة إمكانيات منظومتها من أجل الاسهام في هذا الجهد لمُساعدة اللبنانيين.
ومن جانب آخر، أكد الأمين العام للجامعة أن الشعب اللبناني يستحق أن يعرف حقيقة ما حدث، وأن تُطبق العدالة على المتسببين في هذا الحادث المروع، مشيراً إلى أنه ناقش هذه المسألة الحساسة والهامة مع الأطراف اللبنانية، في ضوء التجاذب بين إجراء تحقيق الوطني من ناحية، ودعوات إجراء تحقيق دولي من ناحية أخرى، وموضحاً أن الجامعة العربية مستعدة للمساعدة في أي تحقيق جاد ويتسم بالحياد من أجل الكشف عن الحقيقة كلها، ووضع المتسببين تحت طائلة العدالة.