النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان تقدم استقالتها
حرر أحمد البحيري مصر وناسهاالنائبة اللبنانية بولا يعقوبيان (أ.ب)
أعلنت النائبة اللبنانية المستقلة بولا يعقوبيان، الممثلة للمجتمع المدني، استقالتها من البرلمان، وذلك بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ونجمت عنه أضرار كبيرة بالأرواح والممتلكات، وفق ما أكدته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت يعقوبيان، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة «سي إن إن» العالمية: «اتخذت قرار الاستقالة لأنني أشعر أنني شاهدة زور في هذا البرلمان، ليس بمقدورنا فعل شيء، فالقرارات تُتخذ خارج البرلمان».
اقرأ أيضاً
- ”قنبلة موقوتة” تهدد بحدوث كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في أحد الموانئ العربية
- ”فيديو حصري” اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين قرب مجلس النواب لتنفيذ مطالهم
- تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت الذى هز قلب لبنان
- فيديو للمتظاهرين والأمن اللبناني يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام البرلمان
- رسالة الفنانة هيفاء وهبي للمصرين
- حريق هائل بجبل مشغرة بلبنان
- وصول طائرتي إغاثية سعودية إلى مطار بيروت
- حسن نصر الله : لا علاقة لنا بتفجير مرفأ بيروت ونعرف أكثر عن مرفأ حيفا
- رئيس لبنان : يرفض إجراء تحقيق دولي في حادث انفجار مرفأ بيروت
- أحمد عز يطالب جمهور ”علاء الدين” بالوقوف دقيقة حداد تضامنا مع ضحايا بيروت
- ”انفجار بيروت” شرد 100 ألف طفل
- بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ وتظاهرات لإسقاط الحكومة
وأتت استقالة يعقوبيان تزامناً مع تقديم نواب حزب الكتائب اللبنانية استقالتهم من البرلمان أيضاً. وقال رئيس الحزب، سامي الجميل، إن ما حدث هو «كارثة» «وليس فرصة» للبنان، مخاطباً المسؤولين بالقول: «ستكون نهاية لبنان، وولادة لبنان جديد على أنقاض لبنان القديم الذي تمثلونه أنتم».
وغداة الانفجار أيضاً، قدم النائب مروان حمادة، المقرب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، استقالته الأربعاء إلى البرلمان.
ودعا حمادة زملاءه النواب إلى «اتخاذ المبادرة لطلب لجنة تحقيق دولية بما حدث، وتقديم اقتراح بتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء للنظر في المسؤوليات الدستورية على الصعيدين الرئاسي والوزاري، بعد النكبة التي حلت بلبنان».
وفي إطار الاستقالات أيضاً، قدمت سفيرة لبنان لدى الأردن، ترايسي شمعون، المقربة من رئيس الجمهورية ميشال عون، استقالتها الخميس، وقالت: «الانفجار، هذه المجزرة، هذه الكارثة التي حصلت، دقت جرس الإنذار ألا نرحم أحداً، وكلهم يجب أن يرحلوا».