بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ وتظاهرات لإسقاط الحكومة
حرر جهاد محمد مصر وناسهاتمكنت فرق الإنقاذ في لبنان، الجمعة، من انتشال جثة شاب من بين الأنقاض بعد الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي تواصل جهودها في محاولة انتشال الضحايا والعثور على المفقودين الذين لا يعرف على وجه الدقة مصيرهم.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد أكد ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي، الذي يساعد فرق الإغاثة اللبنانية، للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين.
وقال الكولونيل فنسنان تيسييه :"نعتقد أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ضحايا ناجين"، مشيرا إلى أن "الفريق يعمل بحثا عن سبعة أو ثمانية أشخاص يعملون في المرفأ مفقودين عالقين في قاعة تهدمت جراء الانفجار".
في غضون ذلك، تظاهر محتجون في محيط مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت، مطالبين باستقالة الحكومة، إثر الانفجار الذي شهدته المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
اقرأ أيضاً
- إسرائيل تحترق.. انفجار ضخم يضرب مدينة إيلات الإسرائيلية
- عروس بيروت تعود لموقع الانفجار وتروي حكايتها
- الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم تروي ما حدث بعد إنفجار بيروت أمس
- طالبة بالثانوية العامة تحاول إسترجاع نتيجتها بتفعيل هاشتاج حق بسملة يرجع
- رحلات من اوكرانيا و بيلا روسيا لشرم الشيخ
- الحرائق الغامضة مستمرة.. شاهد انفجارا في شاهرود بإيران
- فيديو.. سفيرة لبنانية تستقيل مباشرة على الهواء
- مصرع سيدة بعد نزولها شاطئ النخيل ليلا
- صفحات التواصل الاجتماعي تطلب الدعاء لـ مصطفي حفناوي بعد تعرضة لجلطة بالمخ
- مسؤول سابق في المخابرات السعودية يزعم أن محمد بن سلمان أرسل فريقا لقتلي
- مفاجأة من العيار الثقيل.. الزمالك يعرض رسميا 3 ملايين و 600 ألف استرليني لشراء رمضان صبحي
- حريق ضخم في مركز التجارة العالمي ببروكسل..فيديو
وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز الإسمنتية للوصول إلى مبنى البرلمان، فيما ردت قوات الأمن باستخدام القوة والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتطورت الاحتجاجات لتصل إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي استعانت بقوات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين.
من جهة أخرى، شرعت السلطات اللبنانية في اتخاذ إجراءات ضمن التحقيقات الجارية للكشف المسؤولين عن الانفجارات، التي ضربت مرفأ بيروت.
وشملت القرارات منع سفر، وتجميد حسابات سبعة مسؤولين في الجمارك والميناء، كما أوقف القضاء ستة عشر موظفا، على ذمة التحقيق.
وتم استجواب أكثر من ثمانية عشر من مسؤولي الميناء وإدارة الجمارك ومن الأفراد، الذين أوكلت لهم مهام متعلقة بصيانة المستودع، الذي أودعت فيه المواد الشديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة.
على صعيد ذي صلة، قال البنك الدولي في بيان إنه على استعداد لتطوير خطة إعادة أعمار وفقا للمعايير الدولية، وبناء على تجاربه العالمية السابقة في العمل مع الدول المنكوبة، حيث يمكنه توفير الدروس والخبرات من جميع أنحاء العالم في إدارة عمليات التعافي وإعادة الإعمار بعد الكوارث.
كما أكد البنك الدولي أيضا استعداده لإعادة تخصيص الموارد الموجودة والبحث عن تمويل إضافي لدعم إعادة بناء حياة وسبل الأشخاص المتضررين من الكارثة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم 33 مليون يورو لتمويل مساعدات الطوارئ الأولية لبنان وحشد الموارد المادية بما فيها سفينة مستشفى إيطالية للمساعدة في جهود الإغاثة في بيروت التي دمرها جزئيا انفجاران.
وقال مصدر أوروبي إنه من المقرر عقد مؤتمر للمانحين لجمع تمويل إضافي لإعادة الإعمار بعد تقييم الاحتياجات.