جامعة تل أبيب تتوصل إلى اكتشاف مثير حول خفاش الفاكهة المصري
محرر سياسى مصر مصر وناسهاوجد فريق من الباحثين في جامعة تل أبيب أن خفافيش الفاكهة المصرية ون تستخدم تحديد الموقع بالصدى خلال ساعات النهار على الرغم من تمتعها ببصر جيد.
وكما كشف الباحثون عن نتائج دراستهم في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Current Biology، ووالتي تقترح تفسيرات لسلوك الخفافيش الغريب.
وومن المعروف أن معظم الخفافيش ليلية، واقترح بحث سابق و أن هذا يساعدها على تجنب الحيوانات المفترسة.
وللعثور على الطعام والتقاطه بأنفسهم، ولتجنب الوقوع في الأشياء في الظلام، طورت معظم الخفافيش تحديد الموقع بالصدى، وإرسال دفعات قصيرة من الصوت وكما اكتشاف ارتدادها. ونادرا ما تنشط الخفافيش أثناء النهار، 10 فقط من 1400 نوع نهاري.
اقرأ أيضاً
- أحداث مثيرة في الحلقة الـ 15 من ”جزيرة غمام”
- بمخزون 100 مليون برميل تفاصيل اكتشاف أكبر حقل بترول في مصر
- «اتجوزت مرتين عرفي لهذا السبب».. تصريحات مثيرة للفنان أحمد فلوكس في برنامج «حبر سري»
- وفد أمني مصري يصل إلى تل أبيب لمنع التصعيد في القدس
- ”المثيرة للجدل”.. رامز جلال يسخر من نجلاء بدر بسبب إطلالتها في مهرجان الجونة
- ليس لي دين محدد جدل حول تصريحات سلاف فواخرجي المثيرة..
- «اتضربت واتشتمت في الاستاد».. تصريحات مثيرة للفنان أحمد السعدني في «حبر سري»
- جامعة القاهرة ضمن أفضل 100 جامعة بالتصنيف الإنجليزى ”QS”
- الحكومة ترد على شائعة مثيرة للجدل فى شوارع مصر
- الامين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط: للأزمة الأوكرانية آثار اقتصادية سلبية على عدة دول عربية
- رئيس جامعة القاهرة السابق يحذر من ”نوع شوكولاته يحتوي مادة الخشخاش المخدرة”
- تصريحات مثيرة للجدل لـ إبراهيم عيسى تحوله للمحاكمة
وأولئك الذين ينشطون أثناء النهار يستخدمون تحديد الموقع بالصدى أثناء الإضاءة المنخفضة، مثل الفجر أو الغسق.
وفي هذا الجهد الجديد، وكما وجد الباحثون صورة لخفاش فاكهة مصري يبدو أنه يستخدم تحديد الموقع بالصدى خلال ساعات النهار.
ولمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنا، قاموا بإعداد معدات بالقرب من مستعمرة حضرية، كانت الخفافيش تجثم في سقف مرآب للسيارات تحت الأرض.
وكما استخدم الباحثون الكاميرات ومعدات التسجيل الصوتي لتسجيل الخفافيش وهي تغادر المكان وتنشط.
وإجمالا، سجلوا نشاط ما يقارب 500 خفاش أثناء الطيران. ووجدوا أن 70% من الخفافيش بدأت في استخدام تحديد الموقع بالصدى عندما خرجت من جثثها.
ثم قاموا بتحريك معداتهم للقبض على الخفافيش عندما يقتربون من أهداف مثل الأشجار للهبوط أو مصادر المياه للشرب.
ووجدوا أن 100% من الخفافيش بدأت في استخدام تحديد الموقع بالصدى، على ما يبدو بالتزامن مع رؤيتها كوسيلة لقياس المسافة إلى الهدف.
ومع اقترابهم من الهدف، زاد النقر الذي استخدموه لتحديد الموقع بالصدى، على ما يبدو لضمان هبوط سلس.
ووجدوا أن بعض الخفافيش كانت تتأرجح حتى أثناء حمل الطعام في أفواهها، وهو ما كان يجب أن يكون صعبا، لأن الخفافيش تصدر أصواتها بالصدى بألسنتها.
ووجدوا أيضا أن الخفافيش تميل إلى التوقف عن تحديد الموقع بالصدى عند التحليق عاليا فوق الأرض.
وكما يقترح الباحثون أن الخفافيش وتستخدم كلا من الرؤية وكما تحديد الموقع بالصدى لضبط تقييمها لمسافة الأشياء.