تصريحات مثيرة للجدل لـ إبراهيم عيسى تحوله للمحاكمة
نورهان حمدي مصر مصر وناسهادائما ما تثير تصريحات الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى الكثير الجدل، آخرها مساء السبت، عندما بدأ أولى حلقات برنامجه الرمضاني «جنينة الحيوانات» على «نجوم إف.إم»، بالحديث عن البقرة.
نستعرض 3 مواقف أثارت فيها تصريحات الكاتب الصحفي الجدل.
تقديس البقر
قال إبراهيم عيسى، إنه عندما تأمل ملامح البقرة شعر بالتقدير لها، ولا مانع من التصديق أن شعوبا كانت تقدسها لأنها تستاهل، مضيفا: «عيون البقر حزينة ولازم تكون حزينة.. كائن متحمل وكيانها فيه صلابة وليونة وأنوثة وتحمل وفيه شقاء».
اقرأ أيضاً
- ابراهيم عيسى يثير الجدل: البقرة كلها أنوثة وتستحق التقديس!
- إبراهيم عيسي: الفن لا علاقه له بجريمة الإسماعيلية.. هذا من صنع السلفيون
- عاجل.. إبراهيم عيسى يوجه رسالة هامة لوزير التعليم
- إبراهيم عيسى يتصدر التريند للمرة الثانية خلال أيام.. ”ليت مصر كلها أهلي”
- الأهلي يتقدم ببلاغ إلى النائب العام وآخر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- عاجل نجاة ابراهيم عيسى من الموت بأعجوبة
أضاف خلال تقديم برنامجه الجديد جنينة الحيوانات: «يوجد مليار و370 مليون بقرة في الوجود أنا مهتم بالبقرة المصرية لأنها حمولة وصبورة وشريكة حياة وأنا راجل فلاح وأهلي فلاحين وأدرك جيدًا أن تكون البقرة ثروة، وحالة التعالي على البقرة جماليًا دا البقرة دي جميلة جمال وطيبة البقرة وهدوء البقرة وعطاءها ولهذا يقدسها الهنود ويلقبوها بأم الهنود».
وتابع «عيسى» إن للبقرة صفات رائعة فهي فيها صلابة وقوة وليونة وأنوثة وتحمّل وضخامة وجمال، لدرجة أن من علامات الجمال عند النساء تشبيه عيونها بعيون البقر أو كما يقال «عيون المها» إشارة للبقرة.
وأضاف أنه هناك نحو مليار و370 مليون بقرة في الوجود، لكن البقرة المصرية خاصة حمولة وصبورة وشريكة حياة وثروة بالنسبة للفلاح، ولهذا يقدّسها الهنود، وكذلك تقديسها في مصر القديمة حيث قُدّس وعُبد العجل أبيس عند الفراعنة.
كما تطرق لتكريمها دينيًا، أولًا بذكرها في آيات القرآن من خلال قصة بقرة بني إسرائيل، ثم إطلاق اسمها على أكبر السور وأطولها في القرآن.
وتابع: أكتر شيء ينغص عليا لما حد يسخر من تقديس الهنود للبقرة.. تعامل الهنود مع البقر فيه رقي كل واحد فينا لديه احترام للحيوان وكلما تتعامل مع الحيوان بغلظة أو وقاحة فأنا أشعر بشكوك اتجاه عواطفك وضمير وكذلك قلبك والبقرة على وجه التحديد لأنها نموذج حياة.
وأشار إلى أن الحضارة المصرية كانت تمنحها طبيعة خاصة حتى أنها قدست والمصريين عبدوا العجل ابيس، متابعا: «البقرة هي الحياة بكل مقاييس الدنيا وهي شريك في الحضارة والغذاء والصبر والعمل.. والتعامل مع العجل باعتباره حالة ساخرة أو تهكمية ياريت بشر يبقى بقر وياريت يكون بداخله صفات البقر من الصبر والعطاء».
مكبرات الصوت في صلاة التراويح
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن صلاة التراويح في شهر رمضان من المشاهد الروحانية الساحرة ولكن جدت مظاهر جديدة في رمضان المصري أصبحت مكتسبات سلفية، قائلا: «دخول الميكروفون حيز التدين حاجة تانية والسلفيين عندهم معتقد أنه كلما زعقت في الميكروفون وأزعجت الآخرين تكون أكثر إيمانا».
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج «حديث القاهرة»، على قناة القاهرة والناس، أن استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح طقس سلفي، متابعًا: «السلفيين بيعتقدوا إن الصوت العالي أفضل لتوصيل رسالة الله وفرض السماع على الناس، ورمضان الحقيقي بطقوسه الدينية موجود في مصر من مئات السنين».
وأوضح عيسى أن إذاعة صلاة التراويح في ميكروفونات المساجد ليست من الطقوس الدينية، مؤكدا أن الصخب من الميكروفونات في أكثر من مسجد في الشوارع ليس تدينًا وليس من مظاهر الإسلام.