الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:47 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    لا صحة للخبر المنتشر عن إرسال الرئيس السوري فرق إسعاف لبيروت

    مصر وناسها

    بعد ساعات على الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى ودمار هائل في معظم أحياء العاصمة، تناقلت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد من جمعية الهلال الأحمر السوري التوجه إلى بيروت لنقل جرحى الانفجار إلى المستشفيات السورية. إلا أن هذا الخبر لا أساس له من الصّحة.

    وانتشر الخبر إما على شكل مقال، أو منشور على صفحات موقعي فيسبوك وتويتر وجاء فيه "السيد الرئيس بشار الأسد يعطي توجيهات لتوجه فرق من الإسعاف من جمعية الهلال الأحمر السوري إلى بيروت لنقل الجرحى إلى المستشفيات في الجمهورية العربية السورية وفتح الحدود البري و جوية ووضع طائرة لنقل الجرحى إلى الجمهورية العربية السورية".

    حصدت هذه المنشورات مئات المشاركات على صفحات موقع فيسبوك منذ بدء انتشارها في الرابع من آب/أغسطس 2020 بعد ساعات على الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.

    وأوقع الانفجار أكثر من مئة قتيل وأربعة آلاف جريح، بحسب آخر حصيلة صدرت قبل إعداد هذا التقرير.

    وأُعلِنت العاصمة اللبنانية مدينة "منكوبة" ودخلت في حداد جرّاء الانفجار الهائل الذي وصلت تردّداته إلى جزيرة قبرص على بعد 200 كيلومتر.

    خبر غير صحيح

    إلا أن خبر إرسال بشار الأسد فرق إسعاف من الهلال الأحمر لنقل الجرحى اللبنانيين إلى سوريا لا أساس له من الصحة، بحسب صحافيي مكتب وكالة فرانس برس في دمشق.

    وعادة ما تُنشر جميع الأخبار المتعلّقة بالرئاسة السورية مباشرة على صفحاتها الرسمية على فيسبوك وتويتر وإنستغرام وعبر قناتها على تلغرام.

    ونشرت الرئاسة السورية على صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (1، 2، 3…)، مضمون برقية توجّه فيها الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره اللبناني ميشال عون بالتعازي معربًا عن ألمه تجاه ما حدث في مرفأ بيروت.

    بعد ساعات على الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى ودمار هائل في معظم أحياء العاصمة، تناقلت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد من جمعية الهلال الأحمر السوري التوجه إلى بيروت لنقل جرحى الانفجار إلى المستشفيات السورية. إلا أن هذا الخبر لا أساس له من الصّحة.

    وانتشر الخبر إما على شكل مقال، أو منشور على صفحات موقعي فيسبوك وتويتر وجاء فيه "السيد الرئيس بشار الأسد يعطي توجيهات لتوجه فرق من الإسعاف من جمعية الهلال الأحمر السوري إلى بيروت لنقل الجرحى إلى المستشفيات في الجمهورية العربية السورية وفتح الحدود البري و جوية ووضع طائرة لنقل الجرحى إلى الجمهورية العربية السورية".

    صورة ملتقطة من الشاشة في 5 آب/أغسطس 2019 من موقع فيسبوك

    حصدت هذه المنشورات مئات المشاركات على صفحات موقع فيسبوك منذ بدء انتشارها في الرابع من آب/أغسطس 2020 بعد ساعات على الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.

    وأوقع الانفجار أكثر من مئة قتيل وأربعة آلاف جريح، بحسب آخر حصيلة صدرت قبل إعداد هذا التقرير.

    وأُعلِنت العاصمة اللبنانية مدينة "منكوبة" ودخلت في حداد جرّاء الانفجار الهائل الذي وصلت تردّداته إلى جزيرة قبرص على بعد 200 كيلومتر.

    خبر غير صحيح

    إلا أن خبر إرسال بشار الأسد فرق إسعاف من الهلال الأحمر لنقل الجرحى اللبنانيين إلى سوريا لا أساس له من الصحة، بحسب صحافيي مكتب وكالة فرانس برس في دمشق.

    وعادة ما تُنشر جميع الأخبار المتعلّقة بالرئاسة السورية مباشرة على صفحاتها الرسمية على فيسبوك وتويتر وإنستغرام وعبر قناتها على تلغرام.

    الخبر الرئيس السوري فرق إسعاف بيروت مرفأ الهلال الأحمر