هل تفكر في شهر عسل آمن؟ تعرف علي 5 وجهات خالية من كوفيد19

في زمن الكورونا اختلفت الحياة بكل تفاصيلها، تغيرت طقوس الأعياد والمناسبات، واختلفت ملامح الزواج، الذي اقتصر اليوم على عدد قليل جدًا من المدعوين، وصار يتطلب التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، ما كبد شركات تنظيم الزفاف خسائر في كثير من دول العالم.

ففي إيطاليا مثلًا خسرت شركات الزفاف نحو 80% من قيمة أعمالها، وتضررت نحو 30 ألف جمعية، وملايين الموظفين في هذا القطاع.

أما على الصعيد العربي، يطالب أصحاب قاعات الأفراح ومؤسسات خدمة الأعراس وتنظيمها في مصر بعودة النشاط مرة أخرى، حيث يعمل في القطاع نحو 4 ملايين فرد، وقد توقف مصدر دخلهم منذ 4 أشهر.

لكن رغم هذه الجائحة هناك من اضطر إلى تنظيم حفل زفاف بلا مدعوين، أو اقتصر على بعض أفراد العائلة، ليبدأ تفكير العروسين في وجهة شهر العسل، خصوصًا بعد عودة رحلات الطيران التي كانت متوقفة لأشهر، لكن السؤال المطروح إذا كنت تخطط لقضاء شهر العسل: ما الوجهات السياحية الآمنة التي يمكنك الذهاب إليها دون الخوف من كوفيد 19؟

إليكم بعض الدول التي تعد آمنة

ميانمار

تحمل أيضًا اسم بورما وتقع في جنوب شرق آسيا، لكن رغم تفشي الفيروس في الصين والدول المجاورة، فإنها ناجية لا تعرف شيئًا عن الفيروس الغامض. ووفق آخر الأرقام سجلت 355 حالة شفي منها 302.

تتميز المدينة بسحرها الجذاب الذى يجذب لزيارتها عددًا لا بأس به من السياح من مختلف جهات العالم، فهى تعد من الوجهات السياحية البارزة نظرًا إلى احتوائها على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة، ومنها السلاسل الجبلية الشرقية و الحزام الجبلى الغربى الذي يضم الغابات الكثيفة مع مجموعة من الجبال المنخفضة الجميلة، بالإضافة إلى عدد من المواقع الأثرية الرائعة، ما يجعلها من المدن الجديرة بالاهتمام لقضاء شهر العسل.

بربادوس

جزيرة صغيرة في المحيط الأطلسي، وتعد واجهة سياحية خاصةً لحفلات الزواج، يمتاز طقسها بالاعتدال، وسجلت فيها 110 حالات فقط حتى الآن، وتعد منطقة آمنة من الإصابة بفيروس كوفيد19.

وهي واحدة من الوجهات المثالية التي تتمتع بالشواطئ الرملية الجميلة والطبيعة الخلابة والمناخ الكاريبي الرائع. غالبية سكانها من عناصر إفريقية، وهناك جالية من الهنود الآسيويين والباكستانيين جلبت إلى الجزيرة في ظل الاستعمار البريطاني. هي دولة مختلطة، 16% من سكانها من أعراق مختلفة واللغة الإنجليزية هي لغة البلاد الرسمية.

بوتسوانا

تقع جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا الجنوبية، وتتميز بالحياة البرية والغابات الاستوائية. تقع حدودها مع ناميبيا وزيمبابوي وزامبيا، ومن الناحية الاقتصادية تضرب بوتسوانا مثلًا رائعًا في قصص التنمية الاقتصادية، فقد كانت تعاني من الفقر المدقع إلى أن صارت واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا.

ينظم فيها العديد من المهرجانات وحفلات الشواء في عطلات نهاية الأسبوع، وتحتل الرياضة -خصوصًا كرة القدم- المرتبة الأولى في اهتمام الشعب، وهي تحظى بشعبية هائلة لا تضاهيها رياضة أخرى.

جورجيا

جورجيا حيث الطبيعة الساحرة الرومانسية، وهي معروفة بمواردها الطبيعية المتمثلة فى الأنهار والعيون والآبار، إضافة إلى مناطق الجذب السياحى، من آثار تاريخية تعود إلى الحضارات القديمة التي وجدت هناك، ولا تزال تضم حتى اليوم بقايا آثارها.

بنيت مدنها منذ قرون عديدة على رأسها مدينة تبليسي العاصمة الجورجية، ومدينة باتومي الساحلية التى تطل على ساحل البحر الأسود، فعلى الرغم من أن جمهورية جورجيا تعد دولة صغيرة فى مساحتها وعدد سكانها، فإنها تضم العديد من التراث الثقافى ولها تاريخ غني بالآثار جعلها من أفضل الدول السياحية التي يتمنى المرء أن يزورها.
تضم البلاد أعلى قمم جبلية مغطاة بالجليد فى الشتاء، إلى جانب الكهوف الأثرية الغائرة في أحضان جبالها الشاهقة، والمدن القديمة وشواطئ البحر الأسود الخلابة، وجميها تمثل أعلى نسب في الجذب السياحي، إضافة إلى أكثر من 10 مناطق أخرى تستقطب السياح.

اليونان

سجلت اليونان معدلات منخفضة في الإصابة بفيروس كوفيد19، لهذا فهي تركز على تشديد تعليمات السلامة الجديدة بهدف اجتذاب السائحين إلى مناطقها السياحية.

تعد اليونان من أقل الدل الأوروبية تضررًا من الفيروس، خاصةً جزيرة كورفو التي تعد ثامن أكبر الجزر اليونانية، وعلى الرغم من حجمها المتواضع البالغ 600 كيلومتر مربع، فهي واحدة من الجزر اليونانية الأكثر تنوعًا وإثارة للاهتمام.

أُعلنت المدينة القديمة في تلك الجزيرة المذهلة موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، فضلًا عما تتمتع به الجزيرة من العديد من القصور والمتاحف والقلاع والمواقع الأثرية وأكثر من 120 شاطئًا ونحو 100 قرية ونطاق جبلي كبير من الوديان والأنهار والشلالات والغابات، فضلًا عن الكهوف الرائعة.