عمرو دياب يخطف الأضواء بـ«يا بلدنا يا حلوة»
حرر أحمد علي مصر وناسهاتصدر اسم الفنان المصري عمرو دياب، قوائم المشاهدة بموقع «يوتيوب»، في مصر، بعد ساعات قليلة من طرحه أغنيته الجديدة «يا بلدنا يا حلوة»، التي يروج فيها للسياحة المصرية، بالتعاون مع إحدى شركات الاتصالات العالمية، وتجاوز عدد مشاهدات الأغنية أكثر من 3 ملايين ونصف المليون مشاهدة خلال يومين فقط.
أغنية «يا بلدنا يا حلوة»، من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع طارق مدكور، وإنتاج موسى عيسى، وإخراج طارق العريان، وأهداها عمرو لعدد من المحافظات والمدن المصرية، حيث قام بذكر 25 محافظة ومدينة مصرية في الأغنية، من بينها أسوان والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسيوط والشرقية وسيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والفيوم ومطروح.
وخلال «كليب» الأغنية، ظهر دياب وهو يقود نوع السيارة نفسه التي ظهر بها لأول مرة على شاشة السينما مع الفنان المصري الراحل عزت أبو عوف، خلال فيلم «آيس كريم في جليم» عام 1992، وهو ما اعتبره متابعون نوعاً من «رد الجميل والوفاء»، وذلك بعد عدة أشهر من إهدائه ألبومه الأخير «سهران» لأبو عوف أيضاً، والسيارة التي ظهر بها «مرسيدس SL 500» موديل 1976.
وعن كواليس الأغنية، يقول الشاعر المصري تامر حسين، «منذ بداية العمل على أغنية (يا بلدنا يا حلوة)، كان هدفنا الرئيسي هو أن يرى العالم أجمع مناظر مصر السياحية الخلابة بشكل جديد ومبتكر، أي نجمع كافة محافظات مصر، بأبرز معالمها السياحية، لكي تكون رسالة للعالم بأن مصر جميلة»، مشيراً إلى أن هذه الأغنية تحمل رقم 50 في مسيرتي الغنائية مع الفنان عمرو دياب، و«كان حلم من أحلام حياتي، أن يشدو عمرو في العيد بأغنية من كلماتي، وتحقق هذا الأمر في أغنية (يا بلدنا يا حلوة)».
وقال حسين إن «عمرو دياب لم تكن لديه أي طلبات في الأغنية، ولكن كان من البديهي ذكر اسم محافظتي بورسعيد والشرقية اللتين تحملان الكثير من الذكريات الجميلة لعمرو في مشوار حياته، كما أنني أحببت ذكر حي العجمي بالإسكندرية، لما له من ذكريات جميلة مع كافة جهور عمرو دياب في العالم العربي، لا سيما وأن أهم حفلات عمرو دياب الصيفية كانت تقام هناك، حيث كان يتجمع بها مئات الآلاف من عشاق عمرو لكي يستمعوا للأغنيات الجديدة»، لافتاً إلى أنه «كان يتمنى ذكر كافة أسماء محافظات ومدن مصر في الأغنية، ولكن مدة الأغنية و(القافية الغنائية) كانت تحكمه بذكر عدد معين من المحافظات».
وسبق لعدد من المطربين المصريين والعرب الغناء للمدن والمحافظات المصرية، وهو ما يعتبره حسين أمراً طبيعياً، قائلاً: «كل فترة ستكون هناك أغنية وطنية لمصر نغني فيها للمحافظات المختلفة، فأنا قدمت منذ 8 سنوات أغنية (صباح الخير يا مصر) مع الفنان عمرو مصطفى كانت بها أسماء أغلبية المحافظات، ومن قبل قدمت الفنانة الراحلة داليدا أغنية (أحسن ناس)، وأيضاً الفنان محمد منير قدم أغنية (تعالى نلضم أسامينا) وذكر عدداً من أسماء المدن الساحلية، وأخيراً كان الفنان حسين الجسمي في أغنية (بشرة خير)».
فيما كشف الفنان عزيز الشافعي، ملحن العمل، أن «فكرة الأغنية جاءت بطلب من الفنان عمرو دياب، حيث طلب منا العمل على أغنية وطنية لمصر نحتفي فيها بمحافظات الجمهورية»، موضحاً أن العمل على الأغنية استغرق ما يقرب من شهر، حيث بدأ تامر حسين في كتابة الجزء الأول من الأغنية، ثم قمت أنا بتلحينه، ثم أكمل تامر كتابة باقي أبيات الأغنية، وظللنا نعمل على الكتابة والتلحين لما يقرب من 3 أسابيع، وقمت أنا بعمل 5 أشكال غنائية لها، على أن استقر دياب على الشكل النهائي، وسجلها على مدار أسبوع.
وعن سبب نجاح الأغنية، وتصدرها قوائم الأكثر مشاهدة والتداول في مصر، يقول الشافعي: «ربما تكون (يا بلدنا يا حلوة) أغنية وطنية، ولكنها تتمتع بنسقها السريع والمبهج، فالعمل يروج لصورة مصر الجميلة ويحمل الطابع المصري الأصيل، وهنا لا بد أن نوجه الشكر للموزع الكبير طارق مدكور، وأيضاً المخرج طارق العريان الذي أبدع في تصوير الكليب».
أغنية «يا بلدنا يا حلوة» ليست الأغنية الوطنية الأولى في مسيرة عمرو دياب، حيث سبق وقدم أغنيات لمصر، منها «بالحب اتجمعنا»، و«واحد مننا»، و«مصر قالت»، و«القاهرة ونيلها» التي قدمها مع الفنان محمد منير، و«أنا بعشقك يا مصر».