إعلامية شهيرة تثير ضجة بعد تعرضها للتحرش في الحرم المكي

تعرضت الإعلامية السعودية نرجس العوامي للتحرش في الحرم المكي مما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت تعرضها للتحرش داخل الحرم المكي أثناء الانتظار لتقبيل الحجر الأسود في الكعبة المشرفة.

وأوضحت نرجس العوامي أنه في عام 2016 أثناء أدائها العمرة كانت ترغب في تقبيل الحجر الأسود فوقفت طابور انتظار لكنها تعرضت أثناء ذلك للتحرش.

وقالت في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات: "كنا رايحين ناخد عمرة، أنا وقفت أبغي أقبل الحجر الأسود، وكان في طابور نساء ورجال، لكن كان في رجال بينزلوا في طابور النساء وغرضهم مو نظيف للتحرش".

وروت نرجس العوامي تفاصيل تعرضها للتحرش قائلة: "جاء واحد وراي مسكني من فخذي"، وكشفت عن موقفها مما تعرضت له قائلة: "أنا لفيت ضربته ضرب ماهو عادي، والشرطة مسكته، وأنا أريد أبين من هذا الموقف إنه ممكن تتعرض في أي مكان لأي حاجة نظيفة أو لا، وأشخاص محترمين أو غير محترمين".

وهاجمت من يبرر وقائع التحرش بأنه يشبه من يقوم بالتحرش، متابعة: "أنا جسدي له قدسية، ما حدا يقدر يلمسه، موعشان تشوفني بشكل ما يعجبك، يبقى يحق لك أن تعتدي عليا أو أي أحد موجود، واللي يبرر للمتحرشين أنت لا تفرق عنه".

وأكدت نرجس العوامي أن كل من يفعل شيئاً سيرد له في أقرب الناس إليه مؤكدة أنها تثق في العدل الإلهي، قائلة: "وعلى فكرة فيه حاجة اسمها عدل ألهي اللي تعمله يصير لناس أنت تحبهم علشان كدا لا تفكر أن هذه، الأشياء تمر مرور الكرام"

لم تكن تلك المرة الأولى التي تكشف فيها نرجس العوامي عن تعرضها للتحرش، فمن قبل أعلنت الإعلامية السعودية تعرضها لنفس الأمر خلال تغطية مهرجان الأبل.

وأثارت تصريحات الإعلامية السعودية عن تعرضها للتحرش أمام الحجر الأسود جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر البعض أنّ الإعلامية السعودية تريد تسليط الأضواء عليها، لتتصدر حديث مواقع التواصل، مستغربين قيامها بنشر الحادثة رغم أنها وقعت قبل سنوات لكنها خرجت للحديث عنها بعد مرور 5 سنوات.

يذكر أن المملكة العربية السعودية شددت عقوبة تهمة التحرش، على خلفية وقائع تحرش شهدتها شوارع في المملكة خلال الاحتفال باليوم الوطني السعودي 91، مثل الشقراء ذات العباءة البرتقالية.

وجاء تشديد المملكة العربية السعودية على عقوبة تهمة التحرش، ذلك ضمن "نظام مكافحة جريمة التحرش"، بعد حوادث متفرقة وقعت خلال الاحتفال بالعيد الوطني السعودي .