15 ألف مرتزق وإرهابي وصلوا ليبيا عبر تركيا
حرر سامح إسماعيل مصر وناسهاكشف تقرير للأمم المتحدة أن عدة دول أعربت عن قلقها بشأن وصول آلاف من إرهابيى "داعش والقاعدة" إلى ليبيا عبر تركيا لدعم حكومة فايز السراج.
وذكرت لجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا، أن ما بين 7000 و15000 مرتزق وإرهابي من سوريا دخلوا ليبيا عبر تركيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ضد الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأكد التقرير أن داعش تفتخر ببضع مئات المقاتلين في ليبيا، وقالت إحدى الدول الأعضاء، إن أعداد الإرهابيين من عناصر التنظيم ذاته يصل إلى 4000، وأعربت المنظمة الأممية عن قلقها بشأن التقارير التي تفيد بأنه تم نقل 7000 – 15000 مقاتل من شمال غرب سوريا إلى العاصمة طرابلس عبر تركيا.
وأضاف "ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هؤلاء المقاتلون السوريون في الأصل أعضاء في مجموعات إرهابية مدرجة في قائمة العقوبات السورية، داعش ما زال قادرا على البقاء، بينما كانت القاعدة تترسخ في المجتمعات المحلية وفي الصراعات".
اقرأ أيضاً
- بعد قرار تحويل «آيا صوفيا» إلى مسجد في تركيا.. أول رد فعل لدونالد ترامب
- أردوغان يتخلص من قيادات بالجيش تمثل ركنا مهما في مؤسسات الدولة
- تركيا تتراجع : لا نريد حربًا مع مصر بعد تحذير السيسي
- تحذير أمريكا لتركيا بسبب خطط التنقيب عن النفط والغاز قبالة الجزر اليونانية
- السيسي يناقش سد النهضة والأزمة الليبية مع وزير الدفاع الحربي
- دقت طبول الحرب في ليبيا ” انتشار مكثف للجيش اللليبي في سواحل سرت ورأس لانوف والبريقة
- مصر تشن هجوما حادا على تركيا
- تركيا تستعد حاليا للهجوم على سرت
- السيسي لشيوخ القبائل الليبية: “هاتوا شبابكم ندربهم ونجهزهم ونسلحهم لحماية أرض ليبيا”
- السيسي يلتقي مشايخ وأعيان القبائل الليبية..مصر وليبيا ”شعب واحد ومصير واحد”
- البرلمان الليبى يطلب تدخل الجيش المصري في ليبيا حال استدعى الامر
- نجيب ساويرس وتعليقة علي تحويل كنيسة «آيا صوفيا» لمسجد
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن داعش زاد من عملياته في مناطق النزاع في العراق وسوريا، وهو ما يشكل مصدر قلق للدول الأعضاء، محذرة من أن هذه الجماعات تستغل جائحة كورونا لنشر الدعاية وجمع الأموال، فضلا عن أنها إذا دخل العالم في ركود شديد، فقد يواجه المجتمع الدولي المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وجاء في التقرير “في الوقت نفسه، أن الوباء جعل السفر عبر الحدود أكثر صعوبة واستهدافًا بعيد المنال، وتباطؤ وتيرة الهجمات بشكل ملحوظ في بعض المناطق، فالعدد الإجمالي لمسلحي داعش في العراق وسوريا يقدر بأكثر من 10000”.