البرلمان الليبى يطلب تدخل الجيش المصري في ليبيا حال استدعى الامر

بعد إعلان البرلمان الليبي أمس الإثنين، برئاسة عقيلة صالح، أنه يطلب من مصر التدخل حال استدعى الأمر من أجل مواجهة ميليشيات الإرهاب المدعومة من تركيا في ليبيا، تلك الميليشيات التي تهدف إلى تدمير الوطن ومن ورائها تركيا التي تسعى لسرقة الثروات الخاصة به من الغاز والنفط والتي أعلنت في بدء التنقيب عنه، لذلك كان لا بد من الوقوف في وجه هذا العدوان التركي ومن حالفه وسمح له بسرقة الوطن الليبي.

وفي هذا الشأن أعلن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، رفضه للغزو التركي لبلادهم، معبرين عن ترحيبهم الكبير ببيان مجلس النواب الليبي حول دعم مصر للأستقرار في ليبيا، ومتوعدين الغزاة بالحرب والمقاومة لوجودهم المرفوض على الأراضي الليبية، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز.

وقال المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إن الأتراك مجرد طامعين في ثروات ليبيا، وإنهم ماقدموا إلى ليبيا إلا بسبب وضعهم الاقتصادي المتردي.

ويعاني الاقتصاد التركي منذ سنوات ضعفًا في الليرة وذلك بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المتهورة .

ودعا مجلس المشايخ والأعيان إلى الوقوف ضد العدوان التركي المدعوم بمليشيات ومرتزقة :" نطالب الشعب الليبي بدعم برلمانه المنتخب والجيش الوطني".

وأكد المجلس رفضه للتدخل التركي في الشأن الليبي، مؤكدًا ومرحبًا ببيان مجلس النواب :" نؤيد بيان مجلس النواب الليبي في دعوة الجيش المصري للتدخل للدفاع عن الشعب الليبي.

ولفت المجلس الأعلى إلى إن تركيا لاتعوض خسائرها من ليبيا وحسب، بل وتستخدم موارد ليبيا لجلب المرتزقة والسلاح لقتل الشعب الليبي.

وختم بيان المجلس الأعلى لقبائل وأعيان ليبيا، إلى إنه سيتصدى للأتراك، ولن يمكنهم من تمرير مخططهم.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة الهجرة غير الشرعية، ردا على رفض انضمامها إليه، إضافة إلى السيطرة على النفط والغاز الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار.

وأوضح في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، أن إجمالي المهاجرين من ليبيا لأوروبا خلال العام الجاري بلغ 5876 مهاجرا، لافتا إلى أنه بعد خروج الجيش من غرب طرابلس ارتفع عدد المهاجرين إلى أوروبا، مشيرا إلى وجود تقارير تؤكد ضلوع تركيا منذ عام 2019 في نقل إرهابيين سوريين إلى أوروبا عبر خطوط الهجرة غير الشرعية.