خبيرة لغة جسد تكشف مفاجأة عن الطفل محمود «السر في عمه»
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاالطفل محمود، قصة مؤلمة تصدرت حديث المصريين منذ ظهور الطفل البالغ من العمر 14 عامًا مع الإعلامي عمرو الليثي، خلال برنامجه التلفزيوني على قناة «الحياة»، مساء أمس، رفقة عمه، ما جعل خبيرة لغة جسد تفجر مفاجأة بشأن الأخير.
عم الطفل محمود يضغط عليه
«مش عاوز أرجع مع عمي»، تلك القشة التي أظهرت مدى الضغط الذي يمارسه عم الطفل محمود عليه، خلال الفترة التي قضاها داخل منزله، بحسب الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية: «انفجار الطفل محمود بالبكاء خلال حديثه في برنامج عمرو الليثي، فجأة بمجرد كلامه عن عدم رغبته في الرجوع مع عمه، يؤكد أنه عاوز يروح أي مكان لكن أهم حاجة يبعد عن عمه، لأن شكله مارس ضغوط كبيرة عليه، وشكله كان بيعامله بطريقة صعبة».
اقرأ أيضاً
- أم الطفل محمود في أول ظهور لها: مستعده آخد ابني بشرط
- «أنا مخنوق.. ومش عايز أعيش في الدنيا دي» الطفل محمود بعد رمي والدته له في الشارع
- قرارا عاجلاً من «التربية والتعليم» قبل انطلاق امتحانات الصف الرابع الابتدائي
- الأمطار أعلى من المعدل الطبيعي.. «الأرصاد» تحذر المواطنين
- «اسكندرية بتغرق» وبيان عاجل من الأرصاد بشأن طقس غداً الخميس
- «جوني ديب» مفاجأة مهرجان القاهرة السينمائي الـ 43
- تفاصيل مصرع شخص أسفل عجلات قطار الصعيد
- حمو بيكا من «السعودية» يثير الجدل ويتحدي هاني شاكر بكلمات نارية
- «التعليم» تعلن عن مسابقة لـ«طلاب الإعدادية» والجائزة مكافئة مالية والمواطنين يابختهم
- شيماء ارجعي ماتخفيش.. تريند على مواقع التواصل الإجتماعي.. فمن هي شيماء؟
- بلاغ جديد للنائب العام ضد مها أحمد يطالب بإحالتها لمستشفى الأمراض العقليه
- رشوان توفيق يبكي على الهواء.. ولادي رفعوا قضية حجر عليه
خبيرة لغة جسد تنفي كذب الطفل
ونفت خبيرة لغة الجسد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، احتمالية ادعاء الولد بالحديث الكاذب عن والدته بمحض إرادته: «الطفل محمود شكله كان بيعاني من مشاكل كبيرة من كل أسرته، لكن الضرر الأكبر اللي اتعرضله واضح أنه كان من عمه، بدليل انفجاره بالبكاء في الفيديو، محصلش غير عند الحديث عن عودته للمنزل مع عمه».
ورجحت «رغدة» وجود اتفاق مسبق بين الطفل محمود وعمه، يقتضي تركه يرحل من المنزل إلى دار إيواء أو المكان الذي يرغب بالذهاب إليه وعدم تعرضه للمعاناة منه مرة أخرى، مقابل الظهور في البرنامج والحديث عن والدته بتلك الطريقة: «بدليل أنه كان بيقعد يسبق بالكلام ويسأله طب احنا بنضربك؟ طيب احنا بنعذبك؟ وغيره من الأسئلة، كأنها رسائل تنبيه ليه أنه يقول لأ محصلش، حتى في وسط كلامه كان بيقوله سيبني أتكلم».